تطوير طائرات مراقبة الإعلام الأمني بإضافة تقنية تصويرعالي الجودة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 طوّرت إدارة «الإعلام الأمني»، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المواصفات الفنية لطائراتها التصويرية عن بعد (اللاسلكية) التي دخلت الخدمة في عام 2010، بحيث أصبحت ذات تقنية عالية في التصوير الإعلامي المرئي بنظام (FULL HD).

مواصفات جديدة

وقال الرائد جمال الحوسني، رئيس قسم الشؤون الفنية في إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني: «أدخل قسم الشؤون الفنية مواصفات جديدة لطائراتها اللاسلكية، وعددها سبع طائرات من دون طيّار، بحيث تشمل تصوير جميع الأماكن التي يُصعب على المصورين الوصول إليها، مثل حوادث المرور والحرائق والفعاليات الكبرى، وفق تقنية فيديو عالي الجودة، ولها قدرة على تصوير أدق الأحداث ليلاً ونهاراً، فضلاً عن التقاط وتقريب الصور من مسافات بعيدة».

وذكر أن الطائرات المطورّة حديثاً تضع القادة في قلب الحدث، في بث حي ومباشر، عبر نظام يتوافر في الدوريات الميدانية التابعة لإدارة «الإعلام الأمني»، بحيث يمكن إرسال البث إلى غرفة العمليات المركزية؛ لمواكبة الأحداث وتطوراتها، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وحول طاقم الطائرة اللاسلكية، أفاد مدير المشروع، قائلاً: «تم توفير طاقم مكوّن من عناصر وطنية مدرّبة (مشغل ومراقب)، لتسيير الطائرة الواحدة، والتعامل الإعلامي مع الحوادث والمواقع التي تشكّل خطراً على تواجد المدنيين، بما يمكّن من الحصول على تصوير دقيق ومفصّل وشامل للأحداث».

وشرح المواصفات العامة للطائرة بأنها طائرة لاسلكية من دون طيار، صغيرة الحجم سهلة التحكّم، ثابتة أثناء الطيران، وباستطاعة المُشغّل أن يسيِّرها بسهولة بواسطة جهاز تحكم عن بُعد، بحيث تستطيع من خلال الكاميرا، تصوير الأحداث والمجريات المختلفة من جميع الزوايا بتقنية تلفازية عالية المستوى، ويتم استقبال الصور وتقريبها عبر شاشة عرض مخصصة لهذه المهام الإعلامية.

وبشأن قدرات الطائرة اللاسلكية، أوضح الرائد الحوسني أنه تم تجهيزها وإعدادها للإقلاع والطيران، إذ يقوم المشّغل بعد تلقيه بلاغاً من غرفة العمليات المركزية، بتسيير الطائرة وتوجيهها نحو الحدث، بعدما يقوم المراقب بالتواصل المباشر، وأخذ الموافقات اللازمة بالتنسيق مع جهات الاختصاص، وذلك للتحليق ونقل الأحداث والمتغيرات على الأرض أو في المناطق المرتفعة أولاً بأول.

Email