قضية
والد الطالبة الهندية المتوفاة في الشارقة يستبعد انتحارها
خيمت أجواء الحزن على المدرسة الهندية الخاصة في الشارقة إثر تلقيها خبر وفاة «هارجا باجا بوتا 13 عاماً» وهي طالبة في الصف الثامن في ظروف غامضة.
وأكد والد الطالبة التي لقيت حتفها، بطريقة غامضة، بعد العثور على جثتها أمام بناية في منطقة القاسمية في الشارقة، أول من أمس أن ابنته كانت طبيعية وسعيدة في حياتها، ولا يوجد عليها أي علامات اكتئاب، مستبعداً فرضية أو إمكانية انتحارها عبر إلقاء نفسها من أعلى سطح البناية، ودعا إلى متابعة تحركات ابنته عبر كاميرات المراقبة في مركز التسوق الذي شوهدت فيه لآخر مرة قبل أن تختفي. وقال: إن ابنته توجهت إلى الشارقة بسيارة أجرة ولم يكن معها أي مبالغ مادية ما دفعها لإعطاء السائق رقم والدتها بعد أن رفض عرضها بأخذ قرط من الذهب كانت ترتديه، وذلك بعد ان توجهت لمنزل أصدقاء العائلة لطلب المال، لكنهم لم يقرضوها المال وطالبوها بالعودة إلى المنزل.
وأضاف: إن والدة الفتاة تلقت اتصالا من سائق التاكسي الذي استقلته ابنتها نحو الساعة الرابعة والنصف يوم اختفائها، لافتاً إلى أنه يعيش هو وزوجته وابنه الذي يبلغ 16 عاما، ظروفاً نفسية صعبة وقاسية جداً بعد رحيل ابنته التي كانت تعيش حياة مستقرة ولم تظهر عليها أي علامات للاكتئاب أو ما شابه. وقد وقف طلبة مدرسة الشارقة الهندية التي كانت تدرس بها الفتاة دقيقة حداد على روح الطالبة التي عرف عنها بحسب إدارة المدرسة تفوقها ومرونتها وسلاسة التعاطي معها. من جهتها مازالت شرطة الشارقة تواصل التحقيق للكشف عن سبب الوفاة وكشف الغموض المحيط بها..
