في النصف الأول من العام الجاري
ضبط 4236 متطفلاً ومخالفاً على شواطئ دبي
ضبطت شرطة دبي 4236 شخصا من المتطـــفلين على الشواطئ والمخالفين خلال النصف الأول من العام الجاري، ورصدت امرأة تحمل الجنسيتين الفرنسية والكندية تقيم في الدولة بصورة غير مشروعة وتتخذ من مكان على الشاطئ محاط بالصخور والأشجار بالقرب من فيلا سكنية مأوى لها في منطقة الجميرا الثالثة.
وقال العقيد محمد راشد المهيري مدير إدارة الأمن السياحي في شرطة دبي إنه تم التواصل مع قنصلية بلادها بهذا الصدد، لافتا إلى أن الإدارة تمكنت من ضبط 20 ألفا و337 شخصا من المتطفلين على الشواطئ والمخالفين خلال العامين الماضيين من بينهم 4236 متطفلاً تم ضبطهم خلال النصف الأول من 2014، منوها بأن معظم الأشخاص الذين تم ضبطهم من جنسيات آسيوية توزعت مخالفـــاتهم بين النزول بالمـــلابس الكاملة وإزعـــاج مرتادي الشواطئ وتصوير النساء، وارتداء ملابس مخلة والقيام بأفعال منافية للآداب العامة وتعاطي المشروبات الكحولية والمشاجرات.
راحة
وذكر أن شرطة دبي تحرص على توفير الأمن والراحة والطمأنينة لرواد الشواطئ، وقامت بهذا الشأن بتكثيف الدوريات الخاصة بمراقبة المخالفين على شواطئ الإمارة، لرصد أي مخالفات في تلك المناطق، مشيرا إلى أن هذا الأمر يسهم بالحد من الجريمة والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة ومنع استغلال ضعاف النفوس من القيام بالجرائم بشتى أنواعها والتي تشكل خطرا على مرتادي الشاطئ من السياح وقاطني المناطق المحاذية لها.
ولفت إلى أن شرطة دبي تسير دوريات على الشواطئ وهناك منصات أمنية تنتشر على طول الشواطئ لرصد المتطــــفلين، وضبطهم ولحماية ممتلكات مرتادي الشاطئ والأطفال والحد من حوادث الغرق، وثمة فرقة مخصصة لأمن الشواطئ تقوم بملاحظة مرتادي الشواطئ ..
ولا يقتـصر عملها على ضبط الأعمال المنافية للآداب فقط، بل يمتد إلى التدقيق على المشتبه به وإبعاد المتطفلين على الأسر والسيدات ومنع جرائم السرقة التي تحدث بسبب إهمال المرتادين وتركهم مقتنياتهم على الشاطئ. وبين أن إدارة الأمـــن السياحي لديها آلية لتوعية بعض الشركات والمؤسسات على ضرورة التزام العـــاملين بها بالإجراءات القـــانونية على الشواطئ حتى لا يكونوا مصــدراً للإزعاج، وفي حالة وجود أي فعالية أو احتفال أو نشاط على الشاطئ تقوم فرقة أمن الشواطئ بالدعم الأمني للحفاظ على أمن الفعالية والجمهور المتابع لتلك الأنشطة والفعاليات.
متابعة
أوضح العـــقيد المهيري أن فرق الشواطئ التابعة لإدارة الأمن السياحي رصدت كاميرا مراقبة مثبتة فوق فيلا سكنية بمنطقة أم سقيــم الأولى لمراقبة ومتابعة رواد الشواطئ وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة وإزالة الكاميرا، فــــيما تم رصد عربي كان على متن قارب مطـاطي غير آمن يتنزه في عرض البحر ليلاً وبرفقـــته زوجته وطفــله الرضيــع..
مما جعل الإدارة بالتواصل مباشرة مع غرفة القيادة والسيطرة التي سيرت من جانبها دورية أمنية بحرية باتجاههم لمرافقتهم إلى الشاطئ حفاظاً على أرواحهم، وهو الأمر عينه الذي أقدمت عليه حينما رصدت أطفالاً من الجنسية الإماراتية تتراوح أعمارهم بين 10-14 عاماً يمارسون السباحة وسط أحوال جوية مضطربة في عرض البحر بدون مرافقين، وقامت فرق الشواطئ بإخراجهم من البحر حتى لا يتعرضوا للغرق.
