في تصريح خاص لــ"البيان"

"المتروبوليتان": المعتدون ذوو بشرة سوداء والضحايا لم يستهدفوا بسبب جنسيتهم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ناشدت شرطة ويستمنستر البريطانية الجمهور للتقدم بأي معلومات متعلقة بحادثة السطو المسلح  على أسرة إماراتية في منطقة بادينغتون، وقد تم استدعاء الشرطة عند حوالي الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهرا يوم الثلاثاء الموافق 22 ابريل حيث أفادت التقارير بحدوث عملية سطو مسلح في شقة في ويستبورن جاردن، حيث اقتحم مجموعة من الرجال الملثمين وكان أحدهم يحمل مسدساً والآخر يحمل سكينا،وثالث  يحمل مسدساً أسود، والرابع  يحوز مسدساً فضيا، أما بالنسبة للسكين فكان من نوع سكاكين الجزارين .

ثلاثة من الرجال انتظروا خارج الشقة فيما الباقون اقتحموا المكان، وتم وصفهم بأنهم من ذوي البشرة السمراء، ويرتدون أقنعة وإجمالي عددهم سبعة رجال.

الضحية الأولى إماراتي الجنسية وهو الزوج (علي التميمي) والزوجة تبلغ من العمر 47 عاما وكان هناك الرجل الثالث والذي يبلغ من العمر 59 عاما وجميعهم من رعايا دولة الإمارات العربية المتحدة.

قام المعتدون بتهديد الضحايا الثلاث بعد سرقة كمية من الممتلكات الشخصية بما في ذلك الهواتف النقالة ومبالغ مالية ووثائق الهوية والجوازات، وتبلغ قيمة الهواتف المسروقة 650 جنيها استرلينيا وتمت سرقة 2400 جنيه استرليني وجوازي سفر وحقائب يد وبطاقة ائتمان مصرفية، ولم يصب أحد من المعتدى عليهم في هذا الحادث ولم يتطلب نقلهم للمستشفى.

وقالت الشرطة البريطانية إنها في تعاون قوي للوقوف على ملابسات القضية في هذه المرحلة.

ويتولى عدد من ضباط إدارة البحث الجنائي في ويستمنستر التحقيق في القضية. ووصف ديفيد مانينغ من مباحث الشرطة، الحادث بالخطير جدا، وقال إنه على الرغم من أن المعتدى عليهم لم يصابوا بأي أذى إلا أن صدمة الاعتداء كبيرة التأثير فيهم.

 وناشد ديفيد اي شخص لديه معلومات أو أي شهود الاتصال في شرطة ويستمنستر في أقرب وقت ممكن لتحديد المتورطين في حادث الاعتداء .

في حين وصف مارك رولي مساعد المفوض في قسم الشرطة الحادث بالمخيف وبأنه روع الضحايا، وطمأن زوار لندن بأنها مدينة أكثر أمنا بكثير من العديد من المدن الأخرى في العالم.

وقال من الواضح بأننا ندرك المخاوف بشأن الاعتداءات الأخيرة ولكن أود أن أوكد من جديد على أن ضباطنا يفعلون كل ما في وسعهم لاعتقال المسؤولين عن هذه الحادثة الجديدة .

الجدير بالذكر أن الحادثة هي الثانية من نوعها ضد رعايا الإمارات بعد حادثة الاعتداء على الشقيقات الاماراتيات الثلاث في فندق كمبرلاند بوسط لندن يوم الأحد 6 ابريل حيث وجهت اتهامات على أثرها لأربعة أشخاص بريطانيين لاتصالهم بالحادث و هم يخضعون للمحاكمة حاليا.

نحن نعترف بأنها مصادفة مأساوية أن يحدث اثنتان من الهجمات العنيفة الخطيرة ضد مواطنين إماراتيين في لندن ونتفهم القلق الذي تسبب حتميا بسبب هذه الاعتداءات ولكن ليس هناك سبب يدعونا للاعتقاد بأن هناك ترابطا بين الحادثين.

وأضاف رولي قائلا لا نعتقد بأن الضحايا  في القضية الأخيرة استهدفوا بسبب جنسيتهم .
 

 

Email