اشتملت على 3 كلغ هيروين و4.8 مواد أخرى

جمارك أبوظبي تحبط ثلاث محاولات تهريب مخدرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن مفتشو "جمارك أبوظبي" أخيراً من إحباط محاولتي تهريب 372 كبسولة هيروين بلغ وزنها 3.084 كيلوغرامات، وكيلو غرام واحد من مادة الحشيش في مركز جمرك الغويفات، إلى جانب محاولة تهريب أخرى لمواد مخدرة بلغ وزنها 3.8 كيلوغرامات في مركز جمرك مطار أبوظبي الدولي.

وفي تفاصيل الواقعتين قام مفتشو النوبة المسائية في "جمرك الغويفات" بإخضاع شاحنتين وسائقيهما من الجنسية الآسيوية واللذين يبلغان من العمر 37 عاماً و41 عاماً؛ للتفتيش الفني الدقيق عند قسم خروج الشاحنات في المنفذ الجمركي، وذلك عقب التنسيق مع قسم مكافحة المخدرات. وعند مسح الشاحنة الأولى بالأشعة السينية عن طريق جهاز الشاحنات الثابت؛ تبيّن وجود مادة ذات كثافة عالية في الكابينة خلف جهاز الراديو، الأمر الذي دفع المختصين إلى تفكيك الموقع المشتبه فيه، حيث تم العثور على أربعة أكياس تحتوي على 372 كبسولة يشتبه بأنها تحتوي على مخدر الهيروين.

أما الشاحنة الثانية، والتي تم الكشف عليها بواسطة جهاز الكشف بالأشعة المتحركة، فقد اشتبه المفتشون الجمركيون بوجود جسم غريب ومخبأ بطريقة احترافية في أجزاء الكابينة خلف السائق، مما دعى إلى أحالة الشاحنة لجهاز الكشف الإشعاعي الثابت، ليتبين بعد المسح وجود جسم تختلف كثافته عن باقي اجزاء الشاحنة، وبعد تفكيك الجزء المشتبه به عثر على 2 قطعة داكنة اللون اشتبه بأنها قد تكون مادة الحشيش المخدرة. وبعد عرض المادة المضبوطة على إدارة التفتيش الأمني، تبيّن أنها مادة مخدرة حيث قدر وزن القطعتين بـ 973.40 غراما تقريباً.

وتتلخص قضية مركز جمرك مطار أبوظبي الدولي في اشتباه موظفي الجمارك وموظفي مكتب مكافحة المخدرات بأحد الركاب من الجنسية الإفريقية والقادم إلى الدولة على متن إحدى رحلات الطيران من قارة أميركا الجنوبية، وتحويله إلى جهاز كشف الأحشاء.

وعند تفتيش المسافر وأمتعته، تم العثور على مادة بيضاء اللون يشتبه بأنها مادة مخدرة تزن (3.8 كيلوغرامات)، وجدت بداخل 4 أكياس بلاستيكية سوداء جرى تغليفها بطريقة احترافية، حيث تم وضع اثنين منها في قاع الحقيبة، فيما تم وضع الكيسين الآخرين في سقف الحقيبة.

وفي تعليقه على الوقائع الثلاث المنفصلة، قال محمد خادم الهاملي، مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بالإنابة: "تواصل الإدارة العامة لجمارك أبوظبي اداء دورها المهم والحيوي في حماية أمن الدولة وضمان استقرارها وسلامة المقيمين فيها، حيث يعتبر موظفو الإدارة خط الدفاع الأول في حفظ مقدرات وسلامة الدولة عبر منافذها البرية والبحرية والجوية". وثمّن الهاملي التزام رجال الجمارك بتأدية واجباتهم على أكمل وجه وبكل مسؤولية ودقة، وأكد على ثقته بالخبرة والكفاءة التي يتمتعون بها، وحسهم الأمني العالي.

Email