ادعت عليه بمبلغ 800 الف درهم والمحكمة برئته

قاتلة أحمد حسين كانت تحلم بفيلم رعب فحققته واقعا

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت ردود الفعل على حادثة مقتل الفنان  المواطن احمد حسين موسى  سالاري امس الأول، في مدينة العين نتيجة حادث مروري مدبر اشبه بقصص الأفلام البوليسية، على يد طليقته الفنانة ايضا بالاشتراك مع وزوجها الثاني حسب شهود عيان ورويات اصدقاء الفنان المغدور  ،حيث وضعا  النص والسيناريو  والإخراج كونها على دراية بالتمثيل والإخراج ، فتحول حلم الفنانة "ب .ع "التي كانت تحلم بتصوير فيلم رعب يحقق لها النجومية والشهرة فتحول إلى حقيقة .

وتعود اصل الحكاية إلى خلافات عائلية كانت قد نشبت بين الزوجين الفنانين عندما انفصلا منذ ثلاث سنوات تقريبا ،وفي كل مرة تقوم بالادعاء عليه بقضية  ،ويحصل على براءة ،كان آخرها ان ادعت علية في محكمة الشارقة بشيك قيمته 800 الف درهم ،لقاء ثمن منزل، وتم تحويل القضية إلى محكمة العين، التي برأته ايضا من الدعوى، إلا ان ما يدور بخلد زوجته وخيالها السينمائي اوصلها إلى الانتقام بطريقة سينمائية مثيرة  .

وافاد بعص اصدقاء المغدور ، انه بعد أن  حصل الطلاق بين الطرفين، حصل المغدور على حق الحضانة، كون الأم غير متفرغة لانشغالها بأعمالها الفنية وسفرها الدائم، إلا انه تنازل لها عن حق الحضانة، على أن تتاح له فرصة مشاهدة طفلته اسبوعيا  في مركز الدعم الاجتماعي، وبالفعل ذهب المغدور صباح يوم  الجمعة كي يرى ابنته  وبعد خروجه من مركز الدعم الاجتماعي القريب من دوار حديقة الحيوانات القريب من سكنه في منطقة زاخر، فوجيء بسيارة تدعمه من الخلف، وعندما ترجل منها ليتبين الحادث، فوجئ بإن من تسببت بالحداث هي طليقته ام طفلته ، وعلى الفور جاءت سيارة ثانية مسرعة من الخلف وصدمته بقوة حسب شهود العيان فاردته قتيلا، ليتبين لاحقا ان الشخص الذي دعمه هو الزوج الثاني للفنانة، ويبدو انها استأجرت له تلك السيارة لتنفيذ العملية، التي وسوست لها نسفها شرا.

واشار الفنان خليفة الكعبي، احد الأصدقاء المقربين من الفنان المرحوم، وقد زاملة ورافقه في الكثير من الأعمال الفنية، أكد ان الخلافات كانت كثيرة وعديدة بين الطرفين، وكلما حلت قضية يتدخل اشخاص آخرون لتأجيج الصراع بينهما، حتى تم الانفصال بينهما، وانتهى للأسف بارتكاب جريمة قتل يندى لها الجبين وغريبة عن وسط الفنانين الإماراتيين. وأشار إلى أن الفنان احمد كان يقدم لزوجته كل الدعم  المادي والمعنوي ويرافقها في مشاريعها واعمالها ووفر لها حياة اجتماعية مستقرة وكانت تربطهما علاقة حب، مشيرا في الوقت نفسه إلى انه كان مخلصا لعمله كما كان مخلصا لعائلته.

وقد كانت آخر أعماله مسرحية "البيت متوحد"، التي قدمت على مسرح بلدية العين احتفالا بالعيد الوطني مع مجموعة من الفنانين الإماراتيين، ومسلسل "سوالف بو خرخاش"، وفيلم "المريحانه" ، ومسرحية الأطفال "عودة جحا"، وبرنامج متصل منفصل، وسوالف بن سويدان ، كما شارك المرحوم مع الفنانة حياة الفهد في مسلسل "حبر العيون".

من جانبه اشارالفنان والموزع الموسيقي فتوحي  الراضي، مدير اعماله في شركة ماكس ميوزك التي يمتلكها المغدور، ان علاقته بالمرحوم كانت اكثر من اخوية لما يتمتع به من خلق حميد ومواهب فنية، وقد عمل مع الاثنين معا فترة طويلة من الزمن حتى انفصلا منذ ثلاث سنوات لأسباب خاصة عديدة، لم يكن المغدورة المتسبب فيها، حيث قطع هو الآخر علاقته بها منذ ذاك الحين، رغم انه اخرج ولحن ووزع لها عدة أعمال فنية وغنائية.

وأضاف أن زوج الفنانة  الثاني والذي ينتمي ايضا  للوسط الفني، كان له دور في تأجيج المشاكل.

ومن المفارقات التي تدلل على مدى اهتمامه بزوجته الفنانة وتقديم الدعم لها ان اصطحبها  ذات مرة إلى مكتب جريدة البيان في مدينة العين، لعمل تحقيق فني لهما، وتم الاتفاق  حينها على تأجيل التحقيق ريثما تنتهي هي من تصوير بعض اعمالها.

يذكر ان الفنان  المرحوم متعدد المواهب فهو ممثل وشاعر ورياضي، والمفراقة ايضا انه يعمل محققا جنائيا في شرطة ابو ظبي، فبعد ان كان يحقق في قضايا الآخرين، بات هو قضية ومادة خصبة للتحقيق، حيث تولت الجهات المعنية عملية التحقيق للكشف عن ملابسات القضية، واتخاذ الحكم بحق من ارتكب  المؤسفة.
 

Email