الزفين : نفاد الوقود مخالفة خطيرة لا يمكن التساهل فيها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء مهندس محمد سيف الزفين مدير الادارة العامة للمرور بشرطة دبي ان مخالفة نفاد الوقود التي تعرضت لها احدى الإعلاميات مؤخرا تحت مسمى " عرقلة حركة السير" من المخالفات التي تندرج تحت الخطرة على الرغم من استهانة البعض بها، مفيدا انه كان من الممكن وقوع بعض الحوادث او على الاقل حدوث ازدحام.

 

تفاصيل

وتعود تفاصيل الواقعة إلى نهاية الأسبوع الماضي حيث نفد الوقود من سيارة الإعلامية وتوقفت في منتصف الطريق، وأثناء محاولتها الاتصال بالشرطة لمساعدتها مرت دورية أمنية واستفسرت عن سبب التوقف خاصة وان السيارات بدأت تتكدس في المكان، فتبين ان السيارة لا يوجد بها وقود، وقام الشرطي بمساعدتها لحين احضار الوقود للسيارة، ثم حرر لها مخالفة "عرقلة حركة السير" والتي تبلغ قيمتها 200 درهم.

 

مساعدة

وقال اللواء الزفين ان تقديم المساعدة من قبل شرطة دبي امر معتاد وطبيعي في كافة الحالات وانه لا يتنافى نهائيا مع تحرير المخالفة، حيث انه كان يتوجب على الإعلامية التأكد من الوقود المتوفر في سيارتها وان كافة السيارات لديها مؤشر بكمية الوقود، مرجعا وجود نوع من الاهمال من قبلها في ترك السيارة حتى تتوقف نهائيا.

 

خطورة

واضاف الزفين انه كان من الممكن ان تتوقف السيارة على الطريق السريع وان يصطدم بها من الخلف مزيد من السيارات وتتسبب في وقوع الحوادث المميتة، وانه ثبت وجود تقاعس من قبل السائق في هذه المخالفة وانه يمكن تكييفها على انها عرقلة حركة السير او الوقوف في منتصف الطريق نافيا وجود نص "مخالفة نفاد الوقود"، داعيا الجمهور الى تجنب مثل هذه المخالفات بمزيد من الحرص والانتباه.

من ناحية اخرى اكد الزفين انه يوجد حاليا في شبك حجز المرور 35 سيارة فارهة ما زالت عالقة بسبب أحكام قضائية وبسبب مراجعة أصحابها للمرور لاستلامها، ولفت الزفين الى ان شبك حجز السيارات في منطقتي البرشا والقصيص يعاني تكدسا وازدحاما كبيرا للعديد من الاسباب الا ان اهمها قيام البعض بترك سياراتهم نهائيا وعدم استلامها بسبب تراكم المخالفات عليها بشكل قد يفوق ثمن السيارة، حيث يتم بيعها في مزاد علني بعد انتهاء المدة القانونية.

Email