اتفاقية تعاون بين شرطة الإمارة والشركة

«ساعد» تبدأ تخطيط الحوادث في رأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة ببداية انطلاقة العمل مع ساعد التي بدأت أمس رسمياً في طرقات رأس الخيمة لتخطيط وكتابة تقارير الحوادث المرورية البسيطة.

مضيفا أن شرطة رأس الخيمة وانطلاقاً من باب النجاح الذي تحقق لشركة ساعد للأنظمة المرورية في إمارة أبوظبي ومدى الفاعلية التي تحققت لهذه الشركة في تخطيط الحوادث المرورية جاءت الرغبة لدينا في إمارة رأس الخيمة في الاستفادة من هذه الشركة لتحقيق تقدم وأداء أفضل في العمل الشرطي، مؤكداً أن هذا التعاون يعتبر إضافة مهمة لتقديم الصورة الإيجابية والعمل المتقن لتنفيذ الأهداف المطلوبة.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية التعاون بين الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة وساعد للأنظمة المرورية حيث مثل شرطة رأس الخيمة في توقيع الاتفاقية العقيد ناصر سالم مردد مدير إدارة المرور والترخيص بشرطة رأس الخيمة، فيما مثل شركة ساعد للأنظمة المرورية العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس إدارة ساعد.

كما حضر توقيع الاتفاقية مديرو الإدارات ورؤساء الأقسام بشرطة رأس الخيمة وممثلو شركة «ساعد».

ثم قام مدير عام الشرطة يرافقه كبار الضباط بجولة تعريفية ميدانية على مركبات «ساعد» التي دخلت الخدمة في شرطة رأس الخيمة والتعرف إلى ما تضمه من أجهزة ووسائل تقنية تساهم في إنجاز تخطيط الحوادث البسيطة بسرعة ودقة متناهية.

من جهته قال العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس إدارة ساعد إنه نظراً لحاجة السوق الإماراتي بشكل خاص والخليجي بشكل عام بل منطقة الشرق الأوسط لنظم إدارة حوادث السيارات البسيطة يضبط ويسهل التعامل بين الأطراف المعنية، فقد قامت «ساعد» بتطبيق نظم تلبي متطلبات جميع الأطراف بل تواكب التطور المستقبلي المتوقع.

حيث ان ساعد توفر الحلول التقنية والأنظمة الذكية الحديثة المتعلقة بالسيارات، وتضم نخبة من المهندسين المختصين بمجالات عدة وهي الشركة الأولى في المنطقة في تخصصها والتي تبدأ بتوفير نظم إعادة بناء الحوادث وتقدير تكاليف الإصلاح باستخدام التقنية المتقدمة في الاتصالات وقواعد البيانات لجميع المركبات المنتجة حاليا .

وأوضح أن توقيع الاتفاقية مع شرطة رأس الخيمة تأتي في إطار الحرص على تقديم خدمة تلبي متطلبات المرحلة الحالية وتساهم في تنفيذ خطط وأهداف شركة «ساعد» في تحقيق الانتشار والتوسع على مستوى إمارات الدولة، كون الشركة حققت نجاحا كبيرا في العاصمة أبوظبي في هذا المجال والرغبة في التوسع أكثر على مستوى إمارات الدولة كان مهماً لنقل وتعميم الأداء الأمثل لشركة ساعد.

كما تطرق العقيد الحارثي إلى خطوات وكيفية عمل ساعد، حيث أوجزها في النقاط التالية (للإبلاغ عن الحادث اتصل بالشرطة على الرقم 999 - بتفويض من الشرطة ستصلك دورية «ساعد» خلال 15 دقيقة من إبلاغك عن الحادث البسيط لإتمام الإجراءات النظامية - خلال 15 دقيقة سينهي «خبير السير» تخطيط الحادث وتحديد المسؤولية باستخدام نظام إلكتروني - سيتم شرح نتيجة التخطيط لجميع الأطراف.

وفي حالة عدم موافقة أحد الأطراف يحال الموضوع إلى مركز الشرطة - في حالة قبول الأطراف بنتيجة التقرير سوف يعطى كل طرف وصل به رقم الحادث وتاريخه ورقم لوحة المركبة ويمكن بهذا الوصل مراجعة شركة التأمين - سيرسل تقرير الحادث مباشرة إلى شركات التأمين المعنية إلكترونياً كما يمكن مطالعة التقرير على موقع شركة «ساعد» الإلكتروني.

- في بعض الحالات سيضطر «خبير السير» الطلب من أحد الأطراف مراجعة مركز الشرطة ولذلك ننصح الإسراع بمراجعة المركز لتفادي تأخير إنهاء إجراءات موضوع الحادث - يمكن للمتسبب في الحادث تسديد رسم إصدار حادث مروري (300 درهم) وكذلك رسم تقرير ضد مجهول (50 درهماً) في مراكز التحصيل في جميع مراكز الشرطة.

تعميم مسابقة «مرور أبوظبي» و«ساعد» على مدارس الشارقة

عمّمت إدارة منطقة الشارقة التعليمية، المسابقة الفنية المرورية الكبرى التي أطلقتها مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، وشركة ساعد للأنظمة المرورية تحت شعار «السلامة المرورية»، وذلك في ميدان المدارس التابعة لمنطقة الشارقة التعليمية، ولجميع الفئات العمرية لطلبة المدارس ورياض الأطفال.

أعلن ذلك، العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة ساعد للأنظمة المرورية، مضيفاً أن «المسابقة» التي تعتبر الأولى من نوعها عالمياً تم احتضانها من خلال موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وتستهدف جميع شرائح المجتمع، تعزّز مستويات السلامة المرورية.

وثمّن الحارثي، تعاون إدارة منطقة الشارقة التعليمية في تعميم فكرة «المسابقة» على الميدان التربوي، خاصة وأن الهدف من المسابقة -التي سيستفيد منها مجموعة كبيرة من الطلبة الناشئة- هو الحد من الحوادث على الطرق،.

وأكد أن التوعية والثقافة المرورية، وغرسها لدى الطلبة في المؤسسات التعليمية، وتدرّجها عبر مراحلهم العمرية المختلفة، تخلق مجتمعاً راقياً يعيش فيه الجميع بأمان.

ومن جانبها، قالت فوزية حسن بن غريب، مدير إدارة منطقة الشارقة التعليمية: إن المسابقة الفنية المرورية الكبرى حظيت باهتمام مميّز من قبل إدارة منطقة الشارقة التعليمية، واستخدم قسم الأنشطة والرعاية الطلابية مختلف الأساليب الإيجابية والجاذبة لتأكيد الهدف العام من المسابقة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب وتنميتها لدى الطلبة.

وأكدت على أهمية تشجيع كل الطاقات من خلال ممارسة العمل الفني والاندماج والتعايش مع الحدث، الذي ينقل لها وجهات وثقافات المشاركين.

Email