تخريج 6 دورات للقيادات الوسطى والأولى

مؤسسة دولية: اساليب تدريب شرطة أبوظبي نموذج يحتذي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت الوكالة الدولية لتطوير العمل الشرطي التطور الكبير في أساليب التدريب المتبعة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، واعتبرتها «نموذجاً ومقياساً لمختلف أجهزة الشرطة والأمن على مستوى الشرق الأوسط» جاء ذلك خلال حفل تخريج 6 دورات للقيادات الوسطى والأولى والذي أقيم صباح أمس في نادي ضباط الشرطة في أبوظبي.

وشهد الحفل اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة بحضور عدد من المديرين العامين ومديري الإدارات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي. وقال الخييلي إن مفهوم التدريب ليس مرتكزاً للتطوير والتحديث فحسب، بل أصبح ضرورة تسعى لتحقيقه كافة المؤسسات من أجل تنمية وصقل مهارات وقدرات الكوادر البشرية. وقال الخييلي إن وزارة الداخلية تسعى جاهدة للرقي بالمنظومة التدريبية المتكاملة، وتنمية المهارات والقدرات الفردية، واكتشاف المواهب، لدفع عجلة العمل الشرطي قُدُماً، نحو آفاق متلازمة مع الطفرة العلمية والعملية. وقال اللواء الخييلي «إن مفهوم التدريب لم يعد مفهوماً تقليدياً يقتصر على تنظيم الدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز، بل أصبح خياراً استراتيجياً في ظل منظومة تنمية وتطوير الموارد البشرية.. ولذلك فإننا نعقد المزيد من الآمال على هذه الدورات لتحقيق أهدافها، والتي تتناسب مع الاحتياجات الفعلية لجهاز الشرطة».

وأوضح أن المعيار الحقيقي لتقييم أداء مختلف أجهزة الشرطة والأمن هو تلبية توقعات واحتياجات المجتمع.. وهذا ما نسعى إليه جميعاً، بتوجيهات قيادتنا الشرطية، لتحقيق الأمن والطمأنينة في مجتمعنا باختلاف مكوناته، والوصول إلى التميز في العمل الأمني لمواجهة تحديات العصر، مشيراً إلى أن مفهوم الأمن الشامل يطال كافة جوانب الحياة، سواء أكانت اجتماعية أم اقتصادية أم أمنية.. أو غيرها.

منهج متبع

وألقى المقدم ثاني بطي الشامسي مدير إدارة التدريب كلمة الإدارة العامة للموارد البشرية خلال الحفل أكد فيها أن الدورات القيادية تعتبر أحد أدوات التغيير الأساسي في إدارة وقيادة الجهات الحكومية وغير الحكومية، وهو المنهج الذي تتبعه القيادة العامة لشرطة أبوظبي منذ سنوات، إيماناً منها أنه إذا غابت القيادة الناجحة والمؤهلة غاب الأداء والإنتاج الجيد وعجزت الإدارة عن تحقيق أهدافها.

وأكد حرص شرطة ابوظبي على تخريج كوادر شرطية مؤهلة ومدربة علمياً وعملياً لمواكبة التطورات التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن تخريج فوج القيادة اليوم يعد إضافة قوية وفعالة في رصيد العمل الشرطي ، حيث تم تدريبهم على أحدث النظم والمفاهيم الإدارية والشرطية الأمنية وبالتعاون مع أرقى المعاهد الشرطية المتخصصة مثل البريطانية.

وبدوره قال المقدم كيفين سميث المستشار الإقليمي للوكالة الدولية لتطوير العمل الشرطي أن القيادة الفعالة تعد الأساس لنجاح أي مؤسسة، مثمناً اهمية وحرص شرطة ابوظبي على التدريب المتخصص والفاعل.

وفي الختام ألقى الشاعر النقيب محمد بخيت المنهالي قصيدة شعرية بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو رئيس الدولة إلى أرض الوطن، ثم قام اللواء الركن خليفة حارب الخييلي بتوزيع الجوائز على المتفوقين والشهادات على خريجي الدورات.

يذكر أن الدورات التي عقدتها إدارة التدريب في الإدارة العامة للموارد البشرية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي شارك بها 95 ضابطاً من رتبة الرائد إلى رتبة الملازم، من بينهم 4 عناصر نسائية، حيث بلغ عدد الخريجين في دورة القيادة الوسطى الحادية عشرة (11) ضابطاً، وعدد الضباط المشاركين في دورة القيادات الوسطى العشرين (9)، كما بلغ عدد المشاركين في دورات القيادات الأولى الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة والثامنة عشرة (74) ضابطاً.

Email