استبيان يدرس مدى رضا أولياء الأمور عن المدارس الخاصة

استبيان يدرس مدى رضا أولياء الأمور عن المدارس الخاصة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يرصد مكتب الإشراف والمتابعة في وزارة التربية والتعليم من خلال استبيان تم توزيعه على 17 مدرسة في الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة ومكتب الشارقة التعليمي مدى رضا أولياء الأمور عن أداء المدارس الخاصة التي ينتسب إليها أبناؤهم من خلال استمارة تضم 35 سؤالا للوقوف على حقيقة أدائها وجودة التعليم الذي يتلقاه الطالب حتى تكون على بينة بما يجري بتلك المدارس الأمر الذي سيساعد المسؤولين بوزارة التربية على تأمين تعليم يتناسب وحاجة الطلاب أكاديميا واجتماعيا وتتيح لأولياء الأمور فرص الاختيار الأمثل.

وذكر مكتب الإشراف والرقابة على المدارس الخاصة في كتاب موجه لكل من أولياء الأمور وإدارات المدارس أن كل ما سيسجله ولي الأمر في الاستبيان سيخضع للسرية التامة حيث تضمنت الأسئلة المطروحة الرسوم الدراسية وهل تتناسب والخدمة المقدمة للطلاب وكذلك الآلية التي تتعامل بها المدرسة مع شكاوى أولياء الأمور ومعالجتها لمسائل الانضباط والأمان، كما تضمنت الاستمارة جودة التدريس للقراءة والكتابة والرياضيات بالمدرسة.

بالإضافة إلى مؤهلات وأداء المعلمين وكذا أساليب التدريس والمبنى المدرسي وحجم الفصل الدراسي والأنشطة اللاصفية، إضافة إلى أسباب اختيار ولي الأمر للمدرسة الذي ألحق بها ابنه ورصد له 11بندا لاختيار أيهما وكذلك نوع المدرسة التي كان الطالب مسجلا بها من قبل وهل يخطط ولي الأمر لإعادة تسجيل الابن مرة أخرى في ذات المدرسة.

وقالت فاطمة النجار من مكتب الإشراف والمتابعة إن المدارس المشاركة تم اختيارها لتغطي 10 بالمائة على مستوى المدارس في المناطق التعليمية حيث شاركت 9 مدارس من الشارقة ومدرسة من ام القيوين ومدرستان من عجمان و4 مدارس من رأس الخيمة ومدرسة واحدة من مكتب الشارقة التعليمي، مشيرة الى انهم في مرحلة جمع الآراء التي سيتم تحليلها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

وذكرت داليا حسين الاختصاصية الاجتماعية في مدرسة أم القرى الخاصة في أم القيوين انه تم توزيع الاستبيان على 50 ولي أمر للإجابة عن الأسئلة المدرجة في الأوراق حيث تجاوب الأهالي واستبشروا خيرا في توجه التربية تسليط الضوء على ايجابيات وسلبيات المدارس ورصدها من خلال الاحتكاك اليومي لأولياء الأمور بمدارس أبنائهم، مشيرين إلى أن أنصار التعليم الخاص يعتقدون أنهم يوفرون بيئة إدارية وتربوية كفيلة بتنمية شخصيات أبنائهم بصورة صحية إلا أن الأهالي يعتقدون أن بعض المدارس لا توفر أدنى الإمكانيات لطلبتها.

وفي عجمان شارك بحسب إبراهيم علي من قسم التعليم الخاص والنوعي مدرستان إحداهما تتبع النظام الوزاري والثانية من مدارس الجاليات الآسيوية حيث وزع على أولياء الأمور استبيان لقياس مدى رضاهم عن أداء مدارس أبنائهم الخاصة ،مشيرا إلى أن إدارات المدارس المشاركة أعربت عن سعادتها للاستجابة السريعة التي أظهرها أولياء الأمور.

وقال ان نتائج الاستبيان ستعكس بلا شك وضع المدارس الخاصة بايجابياتها وسلبياتها ليتسنى للتربية العمل على تجويد أداء قطاع التعليم الخاص في الجوانب التي يحتاجها، مشيرا إلى ان رصد راي الميدان التربوي المتمثل بشريحة ولي الأمر سيفضي إلى نتائج طيبة أهمها أن ذوي الاختصاص يستقون معلومات ذات قيمة من قبل ولي الأمر احد أكثر الأطراف دراية واطلاعا.

وطالب أولياء أمور أن تعلن نتائج الدراسة بعد تفريغ الاستبانات ليستفيد منها الميدان التربوي وليطلع الأهالي على المستوى العام لمدارس التعليم الخاص، مطالبين بان لا ينتهي الأمر بنتائج فقط بل يتبعه قرارات وتغيير نحو الأفضل أملا في تجويد بيئة التعليم للطالب.

متابعة ـ نورا الأمير

Email