42 قتيلاً واتساع الاشتباكات بين المنشقين والجيش

المحتجون في سوريا يطلبون الحماية بـ«الحظر الجوي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب المحتجون السوريون، أمس، بفرض حظر جوي دولي على سوريا، لحماية المدنيين وتوفير الغطاء للمنشقين عن الجيش، في يوم دامٍ سقط خلاله 42 قتيلاً وسط اتساع نطاق الاشتباكات بين منشقين وقوات موالية للنظام.

 وأفاد نشطاء أن احتجاجات حاشدة خرجت في مدينة حمص وريفها في جمعة «الحظر الجوي»، رغم تعرض أحياء إلى قصف مدفعي موثق بتصوير الفيديو. وأوردت الهيئة العامة للثورة السورية، أمس، أن 22 شخصاً قتلوا برصاص الأمن، بينهم امرأتان ورجل في الــ80 من عمره.

فيما حمل متظاهرون في حي الخالدية لافتات مكتوباً عليها: «حظر جوي ومنطقة عازلة مطلب مشروع لحماية المدنيين». وفي حماة قتل 18 شخصاً عقب احتجاجات شهدتها معظم أحياء المدينة التي سيطرت قوات الأمن على ساحتها الرئيسية منذ أغسطس الماضي، كما اندلعت أعنف الاشتباكات بين المنشقين والموالين من الجيش في بلدة كرناز ومحيط المدينة. ودوت انفجارات في مدينة دير الزور عقب اشتباكات مسلحة، فيما ذكر مصدر رسمي تعرض منزل قائد شرطة دير الزور لإطلاق نار من مسلحين، وقتل متظاهران في درعا وإدلب.

وذكرت تقارير وقوع انفجار كبير قرب مقر أمن الدولة (الاستخبارات العامة) في مدينة الكسوة بريف دمشق عقب تظاهرة تعرضت للهجوم من الأمن.

Email