11500 هجوم إرهابي في 72 دولة خلال العام الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر تقرير للخارجية الأميركية حول الإرهاب للعام 2010 أن عدد قتلى الإرهاب انخفض للعام الثالث على التوالي، حيث بلغ أكثر من 13200 شخص قتلوا بأكثر من 11500 هجوم إرهابي في 72 دولة، فيما صنفت كوبا وإيران والسودان وسوريا كدول داعمة للإرهاب، واعتبرت «القاعدة» التهديد الأبرز للولايات المتحدة فيما أشاد بجهود السعودية لمواجهة الظاهرة.

وذكر التقرير السنوي الذي تضمن إحصاءات أعدها المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، وأصدرته وزارة الخارجية أنه رغم ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية في العالم خلال 2010 بنسبة 5 في المئة عن العام السابق، فإن عدد القتلى تراجع للعام الثالث على التوالي.

وتراجع عدد قتلى الهجمات الإرهابية في العالم خلال العام 2010 ، 12 في المئة عن العام 2009، وسجّل أكبر عدد من الهجمات للسنة الثانية على التوالي في جنوب آسيا والشرق الأدنى، حيث وقع 75 في المئة من الهجمات ووفياتها في العام المذكور.

وأشار التقرير إلى ان تنظيم القاعدة بقي التهديد الأبرز لأميركا، ورغم ضعف قاعدته في باكستان فقد استعاد قدرته على شن الهجمات في المنطقة والعالم.

إلى ذلك، اعتبر التقرير أن الحدود اللبنانية مع سوريا ما زالت «تمثل إشكالية»، ففي العام 2010 «لم تمارس الحكومة اللبنانية سيطرتها على أجزاء من هذه الحدود.. وقد ظهرت تقارير متضاربة عن تهريب للأسلحة من سوريا وإيران إلى حزب الله ومجموعات مسلحة أخرى في لبنان».

وصنف التقرير الأميركي كوبا وإيران والسودان وسوريا كدول داعمة للإرهاب، فيما لم تدرج كوريا الشمالية على القائمة للسنة الثالثة على التوالي.

وتضمنت لائحة المنظمات «الإرهابية» التي شملها التقرير 47 منظمة، بينها «تنظيم القاعدة»، و«حركة حماس الفلسطينية»، و«حزب الله اللبناني»، و«حركة الشباب الصومالية»، و«تحريك طالبان الباكستانية»، و«الجماعة الإسلامية المصرية»، و«جماعة أبو سياف الفلبينية»، و«حركة الجهاد الإسلامي»، و«جبهة التحرير الفلسطينية»، و«الجبهة العام لتحرير فلسطين»، و«الجبهة العامة لتحرير فلسطين-القيادة العامة».

وتحدث التقرير عن جهود السعودية المتواصلة في بناء قدرتها على مكافحة «الإرهاب» وجهودها في مكافحة إيديولوجيا التطرف.

 

Email