أقرت إنشاء قوة عسكرية مشتركة للتدخل السريع وأكدت سيادة الإمارات على الجزر المحتلة

القمة العربية: عاصفة الحزم مستمرة حتى سقوط الانقلاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـ PDF أضغط هنا

أقرت قمة شرم الشيخ أمس القوة العسكرية العربية المشتركة وسط إجماع على دعم «عاصفة الحزم» واستمرارها حتى سقوط الانقلاب الحوثي.

وبحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، اعتمدت القمة مبدأ القوة المشتركة بمشاركة «اختيارية»، ومن مهامها التدخل العسكري السريع لمواجهة التحديات التي تهدد أمن أي من الدول الأعضاء وسيادتها بناء على طلب من الدولة المعنية.

وتم تكليف فريق بإشراف رؤساء أركان القوات المسلحة في الدول الأعضاء لاقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل لإنشاء القوة وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها في غضون ثلاثة شهور، فيما تحفظ العراق على القرار.

وفي ما يخص اليمن، أكد القادة العرب تأييدهم الكامل للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، مؤكدين استمرار عملية عاصفة الحزم حتى سقوط الانقلاب الحوثي.

وطالبوا الحوثيين بـ«الانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية وإعادة تطبيع الوضع الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية».

كما جددت القمة التأكيد المطلق لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، واستنكرت استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها الجزر الثلاث وانتهاكاتها المتكررة والأعمال الاستفزازية، ودعت طهران إلى إنهاء احتلالها الجزر.

في الأثناء، كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن العملية نجحت في وقف نقل عتاد عسكري للحوثيين في اليمن بطائرات إيرانية.

 ميدانياً استهدفت غارات قوات التحالف في يومها الرابع الصواريخ البالستية، وإخماد وسائل الدفاعات الجوية، ومخازن الذخيرة والإمداد والتموين، وحركة القوات، وتجمعات الميليشيات الحوثية على الحدود مع السعودية التي أكدت أنه إذا ما تطلب الموقف القيام بعملية برية فسيتم ذلك. وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في عدد من المحافظات اليمنية، كان أكبرها في شبوة التي قتل فيها 50 من مسلحيها على يد مسلحي القبائل.

لقراءة أخبار أخرى

Email