غارات التحالف تترك الحوثيين بلا طائرات واتصالات وصواريخ

مقاتلات الإمارات تكثف القصف وأجواء اليمن تحت سيطرة «عاصفة الحزم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـ PDF أضغط هنا

واصلت الطائرات المقاتلة لدولة الإمارات أمس ضرباتها الجوية على عدد من مواقع الحوثيين في كل من صنعاء ومأرب، ضمن عملية «عاصفة الحزم» التي ينفذها التحالف العربي لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من الانقلابيين والميليشيات الحوثية العنيفة والمتطرفة.

ففي صنعاء، استهدفت الضربات الجوية منظومات الدفاع الجوي «صواريخ سكود» ومعسكرات تجمع الحوثيين، فيما استهدفت الضربات في منطقة مأرب منظومات الدفاع الجوي وقيادات السيطرة ومستودعات الإمداد.

وقال معالي أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة عبر «تويتر»: إن «عاصفة الحزم اختبار للخليج العربي لمن يقف معنا، فليس من المقبول أن يتفهم الخليج ظروف الغير وحين يكون أمننا على المحك تكون المواقف رمادية».

وأعلنت قيادة التحالف أن أجواء اليمن أصبحت تحت سيطرة «عاصفة الحزم» وأن الحوثيين باتوا بلا طائرات واتصالات، وتم تدمير معظم منظومة الصواريخ الباليستية، كما استهدفت قوات برية سعودية تجمعات الحوثيين على الحدود مع اليمن، رداً على محاولة المتمردين التقدم بالآليات الثقيلة، فيما تعرضت منصات صواريخ بعيدة المدى لقصف قرب عدن، وتشير تقديرات إلى أن الحملة يمكن أن تستمر لفترة تصل إلى 6 شهور.

وواجه المسلحون الحوثيون مقاومة ضارية أثناء محاولاتهم التمدد في جنوب اليمن، ما حطم آمالهم في الوصول إلى عدن، حيث اشتعلت جبهات الجنوب في مواجهة تقدمهم بدعم القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ودارت مواجهات عنيفة في محافظات الضالع وأبين ولحج أسفرت عن قتلى وجرحى.

وأجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين العرب والأجانب من مدينة عدن إلى مدينة جدة.

Email