مسؤولو رأس الخيمة: قيادتنا تحض على الخير والسعادة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في رأس الخيمة أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، للجميع لإطلاق مبادرات تبرز الوجه الحضاري للإنسان الإماراتي، وتكريس ثقافة الخير هي دعوة عطاء بلا حدود في عام الخير.

وقال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس محاكم رأس الخيمة، نحن فعلاً أمام قيادة تاريخية تؤسس منهجية سياسية فريدة تؤمن بأن البذل والعطاء سر القوة والتطور والنفوذ وأن المشاركة الحقيقية في مواجهة المشكلات وحل المعضلات كفيلة بتحويل صعوبات الحياة التي تواجه الفقراء وبعض الأفراد إلى مصادر للسعادة والطمأنينة بسبب الاستجابة لنداءات صادقة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد والذي يحالفه الحظ ويساهم في المبادرات التي تلمس في وجدانها السعادة الحقيقية والراحة النفسية التي أثبتتها استطلاعات الرأي والدراسات الميدانية.

وأكد أن العمل الخيري في الامارات أضحى ميدانا للتنافس وفرصة حقيقية لتربية المجتمع وشبابه على التسامح وحب الآخرين، نقول بكل فخر لبيك يا نعم القائد ونعم القدوة في الكرم والعطاء ونعاهد الله أن نبقى أوفياء لهذا الوطن وقادته وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله وأن نبذل كل غال ونفيس من أجل رفعته وأمنه واستقراره ونتفاعل بكل ما نملك مع مبادراته وبرامجه الوطنية التي تهدف إلى بقائه متألقا بين الأمم والشعوب.

وقال أحمد إبراهيم سبيعان أمين عام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، شهر الخير في دولة الخير في عام الخير وقيادتنا دائماً غير، نعم: ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك لا نستغرب هذه الرسائل الجميلة التي عودنا عليها صاحب اليوم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله الذي يضرب أروع الأمثلة في البذل والحث على العطاء.

ومبادرة سموه لحث المؤسسات على البذل في شهر رمضان المبارك تستحق منا الدعم والإشادة فمن يعيش على أرض الامارات ينبغي له أن يستجيب لدعوة قيادتها لا سيما المؤسسات العامة والخاصة التي وفرت لها دولتنا الأرض الخصبة لتنمية مشاريعها والنمو في تجارتها فينبغي عليها أن تبرهن على صدق عطائها بالاستجابة لهذه الدعوات ولنتذكر جميعا قول الله تعالى "لن تنالوا البر حتى تُنفِقُوا مما تحبون"، وأبواب الخير متوفرة في عدة مجالات إنسانية وصحية وتعليمية وغيرها من المشاريع الخيرية المباركة، ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا الشهر خيراً للأمة الإسلامية والدولتان وقيادتنا ومجتمعنا.

وأكد محمد جكة المنصوري أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، اعتادت قيادة وحكومة الامارات على اطلاق مبادرات الخير ومد يد العطاء للجميع وهو ما انعكس بشكل جلي وواضح من إعلان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله 2017 عاما للخير.

وتأتي هذه الدعوة الكريمة الصادقة النابعة من سعي قيادتنا لشحذ الهمم لتستكمل مسيرة العطاء والخير التي تنتهجها الحكومة الرشيدة من خلال تكريس هذا النوع من العمل الخيري والإنساني خلال شهر رمضان الذي يتميز بالألفة والجود والمحبة والتعاضد والتكاتف المؤسسي والمجتمعي.

لقد بات كل فرد منا وكل مؤسسة ومسؤول أمام الله والقيادة الحكيمة في السعي للقيام بخطوات فعلية تحقق هذا الهدف من خلال اطلاق مبادرات تصب في بوتقة الخير وتنشر هذا النوع من الثقافة بين كافة شرائح المجتمع.

شهر رمضان بما يختص به من روحانية وخير وعطاء يشكل فرصة حقيقية لإطلاق المبادرات المختلفة في العمل الخيري وهو ما يمكن ان يتخذ عدة أشكال كإقامة خيم افطار الصائمين وتنظيف بيوت الله وتوفير المياه لها وتوفير الآسرة والأجهزة الطبية اللازمة لبعض المستشفيات والمراكز الصحية  ورعاية كبار السن  ودعم مشاريع الشباب للاعتماد على أنفسهم وغيرها من المبادرات التي تجسيد دور الامارات الريادي في عمل الخير.

 وبما اننا في الجمعيات  الخيرية والإنسانية نعتمد بعد الله على دعم كبار التجار ورجال الاعمال في أغلب مشاريعنا الخيرية والإنسانية لذا نناشدهم بدعم مثل هذه المشاريع الإنسانية حتي نتمكن من القيام بواجبنا الإنساني.

Email