كان من المتوقع، ومنذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2016، أن يكون تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية، من أوائل القرارات التي ستتخذها إدارته في حينها، حيث كان من المستبعد أن لا يطلع الرئيس ترامب على التقارير الاستخبارية التي أكدت
خلال أسبوع واحد فقط، وبسبب التضارب في التقارير التي توضع على طاولة الرئيس التركي، وبسبب مزاجه الحاد المتقلب، وغياب استراتيجية واضحة في العلاقات الدولية عموماً ومع دول الجوار على وجه التحديد، قرر رئيس تركيا مرات عدة، ثم تراجع مثلها، خوض حرب
يبدو أن النصف الثاني من العام 2020 قد بدأ يأخذ لوناً أكثر إشراقاً وحيوية مما كان عليه في نصفه الأول، فأصبحت البشرية أكثر وعياً، وراحت عجلة التصحيح تعمل بنشاط فاعل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعادت القوى الدولية لسباق
يتراجع حالياً، وبسرعة أكثر مما كان متوقعاً، الزخم الدولي الذي راحت أنقرة تحشد له منذ سنوات، لدعم موقفها في سوريا وليبيا، الذي قدمت له، عشرات المبررات والحجج، ولكن الإرهاصات التي كشفت عن نوايا أردوغان الحقيقية، جعلت العالم، وخاصة الاتحاد
الخاسر الأول من التدخل التركي السافر في ليبيا هو الشعب الليبي، وبلا شك، فإن حكومة الوفاق الإخوانية التي سمحت لأردوغان بأن يغزو ليبيا وينقل لها المرتزقة الإرهابيين، لمقاتلة الجيش الوطني الليبي، ستجد نفسها، عاجلاً أو آجلاً، وقد «أُكلَت يوم
ليست كل الديمقراطيات المزعومة، شيئاً ثميناً، بالنسبة لشعوب تعتبر أن المشاركة في الانتخابات مسألة ثانوية، أو ليس لها أية أهمية، فيُستخدم المال السياسي والشحن العاطفي للتركيز على الفئات المستفيدة للمشاركة في التصويت، ويظهر فجأة، كما حدث في
تنشط معاهد ومؤسسات الدراسات الاقتصادية الاستراتيجية هذه الأيام، برصد الآثار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على وقع انتشار جائحة فيروس «كورونا»، ولا شك أن التركيز على حجم ومدى تأثّر القطاعات المباشرة كالنفط والصناعة والسياحة وأسواق
ليس الفيروس الصغير المستجد وحده سبب فشل الرئيس التركي أردوغان داخلياً وخارجياً، إنما تراكمت الأسباب كلها فوق بعضها البعض لتصدر لأردوغان شهادة دولية بأنه فاشل بامتياز.
لم يكن مستغرباً أن يسمح ظهور كورونا بإعادة تموضع دول في علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول أخرى، ويبدو طبيعياً جداً أن تمد دولة قوية يدها لدولة أخرى ضعيفة لمساعدتها في محاصرة الفيروس.
قد لا أتمكّن يوم الخميس المقبل، 27 فبراير الجاري، من تلبية الدعوة المرسلة لي من معھد العالم العربي في باريس لحضور ندوة تناقش «من صاحب القرار في ليبيا؟»
يقول الكاتب «طوم روغان»، الباحث في شؤون السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي، إن الرئيس التركي أردوغان، رجل متغطرس، ويفتقر للاستقرار العقلي. ويرى «روغان» أنه يحق لأردوغان أن يكون خائفاً.
في معرض الحياة الواسع، الذي يقسّم العالم إلى قارات وأمم وتحالفات ومرجعيات وأديان وطوائف وتيارات فكرية، وإلى دول غنية ودول فقيرة، وإلى أوطان ينتشر فيها العلم والتقدم والرؤية الحكيمة والعمل والإنجاز،
دعت موسكو، في وقت سابق، أنقرة، إلى الالتزام بالاتفاقيات المبرمة حول سوريا، وتحديداً أستانة وسوتشي، التي تقضي بوقف القصف على إدلب، وإخراج المرتزقة منها، وحذرت سلفاً وبشدة، من عدم الالتزام، وتوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
حاولت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سحب المرتزقة الذين ترسلهم تركيا إلى ليبيا، التزاماً وتحقيقاً لاتفاق برلين، وتحدثت ميركل، حسب مراقبين، بلغة واضحة ومفهومة بالنسبة للنظام التركي، عن أهمية التهدئة في
تعلمنا في الرياضيات أن «الأشكال الهندسية المتطابقة تكـــــون فيـــها الأضلاع المتناظرة متطــــــــــــــابقة والزوايا متناظرة متطـــــابقة أيضاً»، وخلال الفترة الماضية، توالت إجراءات وتصريحات كثيرة من إيران وتركيا،
لا نذيع سراً حين نكشف عن الجهود الكبيرة التي قدمها التحالف العربي بقيادة السعودية ودعم الإمارات للحيلولة دون فشل اتفاق الرياض، بل والمضي قدماً لتنفيذ المرحلة الأولى والدخول في مناقشات تفاوضية،
يقول هيرمان جورينج، مؤسس الغستابو، وقائد قوات الطيران الألمانية، خلال الحرب العالمية الثانية: «الناس لا تريد الحرب، ولكنهم يوافقون عليها، بمجرد إخبارهم أنهم يتعرضون لهجوم، الحل السحري، الذي ينجح في كل البلدان: عليك فوراً إدانة دعاة التهدئة
يرفض العرب دون استثناء، ما قاله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إنه سيدعم حكومة السراج الإخوانية ضد الجيش الوطني الليبي بكل الوسائل، حماية لإرث العثمانيين، وأنه سيفعل ذلك بإرسال قوات تركية نظامية إلى طرابلس، متجاهلاً الدعوات العربية
لم يتوقف المعسكران، الملالي والإخواني، منذ زمن بعيد، عن محاولات شق وشرذمة جسد الأمة العربية والإسلامية، ويعملان هذه الأيام، بذات النهج على تأليب المجتمعين الإسلامي والعالمي، ضد المرجعية الإسلامية الوحيدة المتمثلة بالمملكة العربية السعودية.
المواجهة بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين السلام والفتنة، لم تتوقف أبداً، إنها هناك، منذ وجد الإنسان، منذ بدء الخليقة، منذ قَتل قابيل أخاه هابيل، حقداً وحسداً وغيرة، مع أن هابيل، وحسب الميثولوجيا الدينية، بسط يديه إلى أخيه مسالماً،
لم يستوعب الشعب الليبي، وكذلك الأمة العربية والمجتمع الدولي، كيف ينساق رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، لتوقيع مذكرتي تفاهم مع الحكومة التركية، يمنح بموجبها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مناطق نفوذ بحري واسعة في المتوسط،
كتبتُ في مقدمة الفيلم الوثائقي «الإمارات.. 48 عاماً من التسامح»، الذي ينتجه رواق عوشة بنت حسين الثقافي، وسيبث غداً الاثنين على عدد من القنوات المحلية، أن «قصة التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليست وليدة اللحظة.
تبدو أحداث العالم، من وجهة نظر مراقب، كوقائع مادة وثائقية، متفرقة في مشاهدها، ولكنها مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقاً، وتؤدي جميعاً، رسالة واحدة، مفهومة لدى البعض، لكنها غير واضحة للبعض الآخر، الذي يرفض الانسجام.
يرى مراقبون أن السعودية جادة في تحقيق خريطة سلام في المنطقة، سواء بدعم المجتمع الدولي، أو بدعم دول شقيقة وصديقة كالإمارات. وأنه وبعد إنجاز اتفاق الرياض، بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لوحظ لزاماً، إعطاء فرصة للمتمردين الحوثيين.
إلى وقت ليس ببعيد، كان الحرس الثوري الإيراني يتبجح باحتلال أربع عواصم عربية، وفي غضون الشهر الأخير، بدا أن حلم الملالي بالهلال الشيعي ينهار تباعاً، فانطلقت احتجاجات العراق ضد إيران في المرتبة الأولى.
يعلم الجميع، أن السعودية والإمارات، وخلال سنوات خمس، قدمتا إلى اليمن، من الأبناء والتضحيات والإمكانيات المالية والعسكرية، والدعم الإنساني غير المحدود، ما يفوق الحصر والتصور، وأنه ومنذ تمرد الحوثي في العام 2015.
بين الهُدنة الهشة التي وقعتها تركيا مع أمريكا لوقف اجتياح القوات التركية لشمال شرق سوريا، وبين المماطلة والتسويف التي يقوم بها «الإخوان» في شرعية اليمن للحيلولة دون التوقيع على اتفاقية الصلح والتسوية مع المجلس الانتقالي.
بعد مرور مائة عام على مذبحة الأرمن الكبرى، أو المحرقة الأرمنية، التي قتل فيها مليون ونصف المليون أرمني، وهجّر ملايين الأحياء منهم، بالرغم أنهم لاقوا دعماً من قوات الحلفاء آنذاك، لكن قضي على حلمهم بالاستقلال وإنشاء دولة أرمنية خاصة بهم على الحدود التركية الروسية.
كيف تستقر وتزدهر العراق وسوريا ولبنان واليمن يوماً، ويد هتلر القرن الواحد والعشرين، علي خامنئي، تعبث بها، وتحطم إنجازاتها وتفتك بشعوبها من خلال الحرس الثوري وأذرع إيران الإرهابية سواء الحشد الشعبي أو حزب الله أو الحوثية؟
من الذي لم يقرأ تاريخ الاحتلال العثماني، ولم يسمع بمعركة مرج دابق، التي درّست في الصفوف الدراسية الأولى، وحصدت مئات آلاف الأرواح بغية اتساع رقعة المستعمرات العثمانية؟ والتي على إثرها، احتل العثمانيون الأراضي العربية لمدة 400 عام.
تفاقمت سخونة طوق نيران العقوبات على إيران حتى باتت تخنق «علي خامنئي» شخصياً، طوق حديدي مشدود حول عنقه، لم يستطع الفكاك منه إلا بالرحيل أو التصعيد، فوضع رهانه على ميليشياته هنا وهناك، وتراءى له حصاد أربعين عاماً من الفوضى والخراب في حالة احتراق،
توسم جماعة الإخوان المسلمين بصفتي التقية والخبث، ففي جوهرها ومنهجها لا تعترف بالدولة أو الأوطان، ويشهد تاريخها ومنذ تأسيسها، وحيثما ارتحلت وحلّت، أنها منظمة تتبع القالب الماسوني الهرمي، كما خطط لها حسن البنا، للتغلغل في المجتمعات والمؤسسات بما يعرف اصطلاحياً بـ«الأخونة»،
تُنهي رسالة محمد آل جابر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، رهان «الخرّاصون» في قطر وتركيا وإيران، بوجود أيّ اختلاف داخل التحالف العربي، وتؤكد لهم جميعاً، أن بيان السعودية في الخامس من سبتمبر 2019.
يرى المجتمع الدولي أن بيان دولة الإمارات العربية المتحدة في حق الرد والدفاع عن النفس وعن جنود التحالف العربي، قد تمتع بالشفافية والوضوح والحزم، حيث إن أي مساس بجنود التحالف العربي، مجتمعين أو منفردين، سواء من قبل الجماعات الإرهابية
عندما يقول وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مقولته الشهيرة: «قطر ليست منّا»، فإنه يلخص، بثلاث كلمات، مسار ونتيجة علاقة دول المقاطعة العربية: السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مع دويلة قطر،
لم تتوقف طهران عن التهديد برد واسع مما أسمته بقوى المقاومة في المنطقة، حال تعرضها لأي هجوم أمريكي، الذي يشي بأن سعي إيران لرفع حالة توتر التصريحات والحرب الإعلامية حول مياه الخليج ومضيق أعالي البحار (هرمز)
حرب ناقلات النفط ليست جديدة، فبسبب جار الخليج الشرير، عرفت ثمانينيات القرن الماضي، هذه الحرب الإرهابية، حين لغّمَت إيران، في العام 1987، خلال الحرب العراقية الإيرانية، وهاجمت براً وبحراً ناقلات النفط الخليجية،
لا يثير العجب فقط، بل يثير الاستهجان، أن تباشر إيران، حسب تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأسبوع الماضي، تخصيب اليورانيوم بنسبة محظورة بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي، وهي نسبة تفوق 3,67%،
ليلة وفاة محمد مرسي، وفاة طبيعية، أثناء محاكمته في قضية خيانة وطن، خيّمت على تنظيم الإخوان الإرهابي، فسيطرت عليهم، في ليلة السقوط، حالة من المكابرة والخوف والارتباك، ومع أنها ليست قديمة، إلا أنها قد ألقت بظلالها القاتمة على مستقبل التنظيم في مصر وخارجها،
ألقى رئيس عصابة نظام الملالي، الديكتاتور الفاشي «علي خامنئي» خطبة عيد الفطر وهو يتكئ على سلاح قنص روسي وليس سلاحاً إيرانياً، رسالته الساذجة، وراء ذلك، أن يقول لأمريكا إن روسيا لن تخذله، وإنه يستند إليها، أما رسالته الأخرى، لمن حضر تلك
تتلقى طهران يومياً، عشرات الرسائل من الديمقراطيين في أمريكا، الذين يطلبون منها التريّث، وعدم ارتكاب الحماقات، لحين انتهاء ولاية ترامب، على الأقل، لكن طهران، العاجزة عن المواجهة المباشرة، ليست قادرة على ضبط سلوكها الإرهابي، بتحريك
يرفض هتلر القرن الـ21، دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض، وبوصف المُحتضر، الذي يدرك أنه سيرحل، بشكل آو بآخر، يشبه التفاوض مع أمريكا أنه «سم زعاف»، ويدعو شعب إيران، الذي أُسقط في يده، ويتلوى تحت الحصار والظلم والفساد وتردي الأوضاع
في سيناريو مفترض، يناقش مجلس تركي مصغر، عالي المستوى، الفوائد التي ستجنيها تركيا لو وقعت حرب في منطقة الشرق الأوسط، بين أمريكا وحلفائها من جهة، وبين إيران وحلفائها من جهة أخرى، ثم يصدر قراراً بأن منافع الحرب، على تركيا، أكثر من إثمها.
الرقم «4-3-1» في هذه المرحلة، ليس طريقة لعب مباراة كرة قدم، إنما هي مواجهة بين الخير والشر، بين الأربعة الكبار: السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة، مع ثلاثي الشر المعتق: إيران وتركيا وقطر، وبوجود اللاعب الأمريكي،
أصاب سمو ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، حين ذكر، في لقاء مع سموه، إلى انعدام وجود لغة تفاهم وحوار مع النظام الإيراني، وقال: «كيف نتفاهم مع نظام لديه قناعة مرسخة بأن نظامه قائم على إيديولوجية متطرفة منصوصة في وصية آية الله الخميني،
يقول مثل سوداني شهير: «بكرة يجي الخريف واللّواري بـ تقيف»، حيث كان اللوري، أو سيارة النقل والشحن القديمة، في الخريف، وقبل إنشاء الطرق، تنكشف رداءتها، فتغوص في الوحل ثم تتوقف.
بالرغم من أن الولايات المتحدة في عام 2007، صنفت «فيلق القدس»، ذراع الحرس الثوري الإيراني، بأنه منظمة إرهابية، ولكن، وبعد أكثر من 12 عاماً، وفي خطوة وصفت عالمياً بالصحيحة،
العورة التي لا يمكن سترها، هي تلك الدسائس التي تكشفت، والفضائح التي انتشرت، كالنار في الهشيم، ولم يعد ممكناً لملمة دخانها المتصاعد، أو حجب نارها الممتدة، إلا بإخمادها للأبد.
ومنذ اغتيال العقيد معمر القذافي في أكتوبر 2011،
حين يؤكد زعيمان قبليان في محافظة صعدة اليمنية، عن تورط الدوحة، بالتحالف مع إيران، بالوقوف وراء جرائم موثقة، قامت بها مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني، ويتكشف للمجتمع الدولي أن مؤامرة «إعمار صعدة»،
يبحث ثنائي الشر المُقاطَع، إيران وقطر، عن متنفس واحد فقط، يُعينهما على الوقوف لساعات أو أيام، بعد أن أنهكتهما المقاطعة، العالمية والعربية، بسبب سلوكهما الإرهابي، ويتجهان نحو العراق، المُثخن المُثقل، بالحروب والفساد، ليجدا فيه ضالتيهما،
تغاضى الديمقراطيون، ومعظم السياسيين عمّا قاله كليفورد ماي رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في نوفمبر 2017، عن تستّر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن وثائق تربط تنظيم القاعدة مع إيران وقطر، وكذلك عن إشادة أسامة بن لادن،
بالنظر إلى رقعة الشطرنج، تفاجأ المجتمع الدولي، بل وصدم أيضاً، ببعض الصور والفيديوهات التي تناقلتها وسائل الإعلام، للشاه الأبيض، يُلقي بأكياس الشاي والسكر على المواطنين، للترويج للانتخابات البلدية..
ما زالت كرة «العزة بالإثم» القطرية تتدحرج يمنة ويسرة، وتتعاظم بالبكائيات والمظلوميات الساذجة، حتى غدت «مهزلة» تُحرج الشعب القطري أمام المجتمع الدولي أكثر من إحراجها لنظام قطر الخائن..
لا شيء بالمجان، وحين تختلف لغة التفاهم وتتقاطع الأهداف، يتحتم على الطرف المستفيد أن «يدفع» لقاء حصوله على شيء ما، فكيف إذا كان الطرف الآخر يتجاهل التلميح والتصريح، واستمر بالسخرية من سذاجة الطرف الأول أو غبائه أحياناً؟ أنقرة الارتجالية،
يبدو أن العبث القطري، في الكونغرس الأمريكي، ماضٍ في تحركاته وألاعيبه ومؤامراته، وقد باتت قائمة الدوحة في الكونغرس، تزيد على 12 عضواً كان آخرها توم مالينوسكي، الذي يعمل مؤخراً بجد لإعادة فتح ملف خاشقجي..
لا تحمل التحركات التركية في القارة السمراء، في طياتها، أي خير لتلك البلاد، ويبدو أن الاهتمام التركي، حسب مراقبين، خاصة في الملف الليبي، تقف خلفه أهداف مروّعة، تتعاظم في ظل التحالف مع نظام قطر، الذي قام ويقوم بالتخطيط والتمويل، ودعم وتسليح
الظريف، خالي الوفاض، وزير الخارجية الإيراني، يذكرني بمقال للأستاذ أحمد برقاوي، هنا في «البيان»، وصف فيه «الحماقة السياسية، وحماقة القوى التي تعتقد بأنها عبر العنف قادرة على استعادة حال ماضيه، وأن هذه الحماقة، وإن بدا لها أنها انتصرت، فإن
بعد فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بفترة ولاية جديدة، في مايو 2017، وحسب الرسائل التي كان يبثها قبل وبعد انتخابه، تأمّل البعض أن إيران ستدخل عهداً جديداً مع جيرانها، خاصة دول الخليج..
اتفاقية «الذل» التي تبرأ منها كل الشرفاء، بين الدوحة وأنقرة، والتي كشفت عن احتلال عسكري فعلي لقطر، ليست وليدة الصدفة، وليست بسبب المقاطعة العربية للدوحة..
مع مطلع العام الجديد، لم تحظَ الساحة السياسية ببعض الاسترخاء، بل جاءت بالمزيد من التوترات، التي لم تهدأ منذ أعوام في الساحة السورية، ويبدو أن ساكن البيت الأبيض، الذي سهر يعمل ليلة رأس العام، وقال لأعضاء الكونغرس أن يذهبوا ويحتفلوا،
ليس كل المديح مجاملات، فبين سيف الدولة الحمداني والأمير بدر بن عمار، قال أبو الطيب المتنبي قصيدتين أشغلتا الدنى صخباً وجزالة وبأساً، وقدمتا شخصيتين تاريخيتين بما فيهما من مجد وقدوة ضربت جذورها عميقة في هوية الإنسان العربي.
تمزّقت ألف مرة، وبكيت، وأنا أطالع تقرير «البيان» عن الطفلة اليمنية «كرامة ناجي الأعرج»، ذات السنوات السبع، التي قُطّعت أوتار قدميها بفعل شظايا لغم زرعه الأوغاد الحوثيون في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب، فسلبتها ميليشيا الحوثي حياتها، كما سلبت
مصطلح الطابور الخامس، أطلقه الجنرال إميليو مولا، القائد العام لجيش الشمال إبان الحرب الأهلية الإسبانية، في العام 1936 م، حيث تألف جيش الوطنيين من أربعة طوابير، وكان يريد طمأنتهم بوجود دعم داخلي، فقال لجنوده «إن مع الوطنيين لجيش الجنرال
قلت الأسبوع الماضي، إن قوى الشر بدأت تنكمش، وقصدت إيران وقطر وتركيا، وهاهو الأسبوع الثاني يأتي، ونرى بأم أعيننا، أن قوى الشر راحت ترتجف وترتعش ثم تقر وتعترف بالهزيمة. البعض يظن، مجازاً، أن الأمم المتحدة قادرة على إجبار ميليشيا الحوثية
الشمس قد أشرقت والعير قد طلعت، وثبت أن قوى الشر، ومهما بلغت درجات انفلاتها وتعنتها، فإنه، وفي النهاية، سوف تنكمش وتتراجع ثم تعدّل سلوكها رغماً عنها. لست متشائمة مما فعلته قوى الشر في الشرق الأوسط (إيران، قطر، تركيا) خلال السنوات الماضية،
لماذا تحتفل الإمارات باليوم الوطني كل عام؟ هل لأنه ذكرى الحدث الأبرز، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ هذه الأرض الطيبة المعطاءة، أم لأن هذه الذكرى الغالية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بذلك «اليوم العظيم» الذي أعلن فيه الوالد المؤسس المغفور له،
حين يُستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعاه الله، استقبالاً حافلاً، في بلدين كبيرين كالأردن وفرنسا، في ذات الأسبوع، ويلقى ترحيباً وتقديراً على أعلى المستويات،
خلال جولتي في منتدى باريس للسلام، الأسبوع الماضي، ولقاء عدد من السياسيين الغربيين وأعضاء منظمات المجتمع المدني، وجدت أن هناك فهماً خاطئاً حول موضوع اليمن..
اختلف الناس حول قائل «اللهم اكفني شر أصحابي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم»، فمنهم من يقول إنها للإمام علي، رضي الله عنه، ومنهم من ينسبها لـ «فولتير» أو «روبرت غرين» وغيرهم..
الدوحة تظنّ، أنها كسبت في معركتها الإعلامية الوهمية، حول حادثة خاشقجي، عدداً لا بأس به من المشاهدات لتقارير قناة الجزيرة المزيفة، وكذلك كسبت جيشاً افتراضياً إلكترونياً، يحاول تشويه صورة السعودية، وولي عهدها، ولكن، على أرض الواقع،
حسم ملك الحزم، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاسقجي بخطوتين سريعتين أولاهما إصدار قرار بفتح تحقيق مشترك مع الأتراك وفتح تحقيق داخلي وثانيتهما قطع الطريق أمام سيل التكهنات..
قبل دخوله القنصلية بساعتين، تلقيت اتصالاً من جمال خاشقجي، قال فيه «إنه يرغب في فتح صفحة جديدة مع بلاده والعودة إلى أهله ووطنه، وقريباً سأسمع الأخبار الطيبة»، هذا نموذج، لعدد كبير من الروايات الإيجابية والسلبية،
تحدثنا سابقاً، بأن سياسات بعض دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات، وبعد الأزمة المالية العالمية 2008، ثم بعد ما يسمى بـ «الربيع العربي» العام 2011، قد تغيرت وولّدت استراتيجيات وتحالفات جديدة، وأنه ومنذ العام 2014، قد تم وضع أهداف سامية،
يتساءل كثيرون عن سبب هشاشة الدبلوماسية الإيرانية، وخاصة حين بدا الوفد الإيراني برئاسة حسن روحاني خلال اجتماعات «الدورة الثالثة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة» تائهاً مهزوزاً، فيأتي الجواب بأن النظام الإيراني مصاب بلا شك بمرض
في الطريق إلى صنعاء، يواجه التحالف العربي والجيش اليمني مجموعة من القضايا الشائكة، التي يمكنه تفكيكها بسهولة، إذا حظي بتعاون وتفويض من المجتمع الدولي، وبصعوبة..
بات في حكم المؤكد، أن ما يُطلق عليه الآن «جزيرة شرق سلوى»، وحسب ما سيكتب التاريخ، بكل وضوح، أنها منيت خلال الفترة 1995 - 2018 بمنظومة حاكمية جاهلة، قادت دولة كانت تسمى قطر إلى الإقصاء من محيطها الجغرافي والاجتماعي، وتمكنت وبصورة فظيعة،
عندما تعلن النائبة الأميركية، عضو الكونغرس، إلينا روز ليتنين، الأسبوع الماضي، أن قطر تدعم الإرهاب وأن قطر وقناتها الجزيرة تغذيان التطرف في المنطقة العربية. وتقول: «من سوريا إلى ليبيا. قطر دعمت الإخوان المسلمين وجماعات أخرى متطرفة، مما قاد
يضع المفكر، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبدأ مفصلياً ومحوراً رئيسياً أمام القادة والشعوب سواء العربية أو الأجنبية، يتلخص في مبدأ «المسؤولية المشتركة» لبناء الأمم والأوطان،
ما زالت التجربة الإماراتية في كل المجالات تطوف أنحاء العالم، ويستلهم منها المفكرون والمبدعون جلّ أفكارهم ومخططاتهم المستقبلية، ويقتبسون من فكر القيادة الإماراتية الحكيمة رؤيتها المستقبلية التي فاقت الرؤى العالمية في عمقها ونفاذها وشموليتها ومدى تأثيرها.
تواجه الأمة نوعاً رخيصاً من «البروباغندا الجرثومية» التي زحفت على أربع وأربعين قدماً خلال اثنين وعشرين عاماً، ثم تسللت إلى المواطن العربي وتحاول السيطرة على عقله ووجدانه.
فشل تنظيم كأس العام 2022 في قطر لن ينعكس على قطر وحدها، المصيبة تعم، وسيلحق كل عربي عار لن يمحى مدى الحياة وسيقولون إن العرب فاشلون في كل شيء حتى أبسط الأشياء وهي تنظيم فعالية دولية.
كيف ستفشل قطر في تنظيم مونديال 2022؟
بالرؤية الثاقبة والتخطيط والتقييم المستمر، وبالشمولية العميقة استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة التحوّل خلال أقل من 50 عاماً من بقعة جغرافية صحراوية وساحلية ذات بيئة قاسية إلى أن تصبح الدولة الأولى الحديثة في الشرق الأوسط..
في كل مرة أتابع فيها الأخبار أو مواقع التواصل الإجتماعي وتظهر أمامي صورة «حمد بن جاسم» يقفز إلى ذهني فوراً شخصية «ياغو» في مسرحية عطيل لشكسبير، الخائن المنافق حامل علم عطيل الذي كان يُظهر الطيبة والولاء ويبطن الحسد والحقد والضغينة،
يضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحدّي مكافحة الإرهاب، ومحاصرة خطاب الكراهية والفكر المتطرف، على قائمة اهتماماته، ويدعو في لقاءاته واجتماعاته جميعاً،
لست أدري إن كنّا الآن في مرحلة الذهاب أم الإياب، لكنني أشك أنه كان لدى الرئيس الأميركي السابق أوباما، خلال رحلة توقيع الاتفاق النووي الإيراني في 2015..
البيان الخجول الصادر عن الخارجية القطرية بشأن القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وبشأن العقوبات الأميركية على إيران وضع الدبلوماسية القطرية «المرتبكة» ..
تقول العرب: «القدر ما يقوم إلا على ثلاث» وهكذا بات اليمن الشقيق الجريح، يقوم قدره على عصابة من داعمي الإرهاب تتفنن في ذبحه وتفكيكه وتحويله إلى ساحة حرب: الحوثي، إيران وقطر. الشهادات الحية من اليمن تؤكد أن الملجأ الأخير لعصابة الحوثي
لا يختلف اثنان، لديهما سعة اطلاع، وتتوفر لديهما معلومات وبيانات مؤكدة عن حجم الوجود الإيراني السياسي والعسكري في قطر، في أن إيران تحتل قطر من الناحية السياسية، لكن، ماذا لو فكرت إيران، في أية لحظة، أن تحتل قطر بالمفهوم العسكري؟ قد يبدو هذا
لعبة الحرب والسلم بلغت أوجها، الشوط الأخير بين الأعداء والأصدقاء، بين المحور والحلفاء، يتركز الآن في سوريا، المحطة الأخيرة ستشهد لقاءً خجولاً قد ينتهي باللاحرب واللاسلم، كما يريد هتلر القرن الواحد والعشرين بالضبط.