ياسر حارب

أرشيف الكاتب

  • الشعور بالمعنى 03 يناير 2015
    في إحدى مراحل حياتي الوظيفية أصبتُ بالإحباط حيث كان مديري متخصصاً في سد كل أبواب الفرص والنمو في وجوه موظفيه. وجلستُ مرة أشكو لزميل يكبرني في السن وله تجربة طويلة في العمل، فسألني عن طقوس استيقاظي من النوم في الصباح! استغربتُ من سؤاله فقال
  • الحاجة إلى الرحيل 27 ديسمبر 2014
    جلستُ أتحدث مع الطبيب، قبل بدء العلاج، عن زيارتي إلى مدينته لوس أنجلوس، إذ تركها قبل أكثر من خمسة عشر عاماً واستقر في دبي. قُلتُ له مازحاً إنني سأنتقل للعيش في كاليفورنيا عندما أتقاعد، فضحك وقال أما هو فسيتقاعد هنا. خرجتُ من عنده وأنا أفكر
  • لأن الأمر ممتع 29 نوفمبر 2014
    في البداية أود أن أعتذر لفقهاء اللغة عن استخدامي كلمة "ممتع" في العنوان والأصوب "ماتع". لكن، درجت العادة اليوم على استخدامها، وصارت أكثر قبولاً لدى القارئ من ماتع، فاعذروني. شاهدتُ قبل أيام مقطع فيديو على يوتيوب يخاطب الأطفال عن معنى
  • دخلتُ خان الخليلي في القاهرة وكان الوقتُ متأخراً. مشيتُ في الأزقة الضيقة مكاناً، الواسعة شأناً وأحداثاً. جلستُ في قهوة الفيشاوي، حاولتُ أن أتخيل أين جلس نجيب محفوظ، ماذا رأى وسمع، ماذا شمّ، ماذا لمس، وكيف كانت الحياة عندما عاش هناك. حاولتُ
  • روح العدالة 05 نوفمبر 2014
    روى أحدهم قبل سنوات، وهو إنجليزي مقيم في الإمارات، أنه بعد رحلة طويلة بالطائرة، وصل إلى بيته في الثالثة فجراً، وبينما كان يضع المفتاح في قفل الباب سمع هَمْهَمات حصان واقف إلى جانبه. فزع من مكانه؛ فسمع ضحكة رجل يقول له بالإنجليزية: «لا تقلق
  • الحاجة إلى حكماء 01 نوفمبر 2014
    يروي التاريخ أن الحسن بن علي ــ رضي الله عنهما ــ عندما كان على وشك مواجهة معاوية بن أبي سفيان ــ رضي الله عنه ــ توقف بجيشه وخطب في الناس خطبة جاء فيها :«فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله عز وجل بظُبي السيوف، وإن أردتم الحياة
  • عودة الكلام 27 سبتمبر 2014
    جلستُ مع مجموعة من الأصدقاء نتحدث عن الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام. وبعد أن انتهينا من ذكر أسباب نشأته وتباحثنا حول قضاياه التي أثارت الخلاف بين المسلمين، وكانت أولها قضية حُكم مرتكب الكبيرة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري
  • هل مات الكتاب؟ 20 سبتمبر 2014
    كتبتُ في «تويتر» قبل مدة عن سعادتي باستخدام تقنية الكتاب الإلكتروني الذي ساعدني لقراءة عدد كبير من الكتب. فالكتاب الإلكتروني خفيف، لأنك تحفظه في جهاز (آي باد) أو أي هاتف محمول. ويمكنك قراءته في أي وقت، وتحت أي ظرف لأنك لا تحتاج إلى إضاءة،
  • بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت جُمْلة من التيارات الفكرية والفلسفية، التي نَبَتَت بعضها في القرن التاسع عشر، إلا أن إرهاصات
  • متى نتوقف؟ 26 يوليو 2014
    منذ سنوات وأنا أحلم باليوم الذي أتفرغ فيه تماماً للقراءة والكتابة. أولاً، لأن القراءة تزيد في عمر الإنسان، فكتاب واحد قد يمد في عمرك مئة سنة، فتنكسر فيه وتفرح، تفشل وتنجح، تبكي وتمرح، مئة مرة أو ربما أكثر. ثانياً، عندما أكتب فقط أشعر
  • لو عشِتَ في قرية صغيرة طوال حياتك، وكان في القرية منجم للزمرّد، ولم ترَ في حياتك مجوهرات غير الزمرد. وفي يوم من الأيام جاء لقريتك رجل وأخبر الناس بأن هناك أنواعاً أخرى من المجوهرات أغلى ثمناً وأجمل صورة، فماذا ستكون ردة فعلهم؟ غالباً لن
  • المِحْوَر الجديد 21 يونيو 2014
     لا أحب متابعة الأخبار لأنها في عُرف البشر اليوم كل ما تعلّق بالموت والتفجير والغرق والخسارة، وغيرها من مُثبطات العزائم، ومُبيدات الهِمَم. ولكن، لا يمكن لمن يعيش في الشرق الأوسط إلا أن يتابع بقلق وترقب ما يدور حوله. فما يحدث في مناطق
  • إبهامُ «زوربا» 07 يونيو 2014
    يقول زوربا اليوناني: «عديدة هي أفراح هذا العالم؛ النساء والفواكه والأفكار». وإذا فكرتَ فيما يجلب لك السعادة وتمعنتَ حولك
  • في بحث أجرته جامعة (ويسكونسِن ماديسون) وشمل 7500 من طلبتها أجاب 82 بالمئة منهم أنهم يُفضّلون أخذ المساقات التي تتوفر فيها
  • كتب شكْسبير في مسرحيته (ماكبث) على لسان مالكوم: «أعطِ الحُزْن كلمات؛ فالحزن الذي لا يُعبَّرُ عنه بالكلام يهمس إلى القلب ويحاول
  • القليل والبسيط 22 مارس 2014
    شاهدتُ قبل أيام فيلماً اسمه «سارقة الكتب» يروي قصة فتاة صغيرة تُضطر للعيش في إحدى القرى الألمانية مع رجل وامرأته، تبنّياها
  • لُغْز النهاية 01 مارس 2014
    بينما أنا مشغول بالرد على مكالمة هاتفية وإرسال رسالة نصية، رفعتُ رأسي وإذا بسيارتي تنحى تجاه كتف الطريق الذي سَدّتْهُ شاحنة
  • التساؤلات الكُبرى 01 فبراير 2014
    يسأل الابن أباه عن الله وما شكله؛ فيرتبك وينهره. تسأل البنت أمها عن الجنس فتغضب وتقول لها "عيب". يكبر الفتى وأخته وهما لا
  • قرأتُ مقالاً لشاب أميركي بدأه بقصة عن مُدربة تمثيل تستيقظ كل صباح فتُعد القهوة ذاتها وتأكل كعكة صغيرة. تلبس ثياباً شبيهة
  • في العام 420هـ ظهر، باسم الخليفة العباسي «القادر بالله»، كتاب وُضِعَت فيه عقيدة (أهل السنة والجماعة) وسُمّي بـ"الاعتقاد القادري". إلا إن ابن تيمية يقول بأن الكتاب من جمع الشيخ أحمد الكرجي القصّاب.. وإنما نُسبت العقيدة إلى القادر لأنه من
  • يُحكى أن مدينة في وسط الصحراء، كان لها نظام غريب في المُلك، ففي كل خمسة أعوام يختار الناس ملكاً منهم، وكان مسموحاً لأي شخص بترشيح نفسه، وبعد انتهاء المدة المحددة، يُنفى الملك خارج أسوار المدينة من دون طعام أو ماء، ولأن أقرب واحة منها تبعد
  • لماذا دبي؟ 30 نوفمبر 2013
    في العام 2006 شنت مجموعة من المؤسسات الإعلامية الغربية هجوماً على القطاع الخاص بدبي متهمة إياه بانتهاك حقوق العمال، فسارعت الحكومة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعالجة الأوضاع. كنتُ حينها موظفاً في المجلس التنفيذي في الإمارة، وتم انتدابي
  • عندما كنتُ صغيراً، كان أبي يحرص على اصطحابي وأخي بدر معه كلما سافر إلى مدينة عربية ليُشارك في مؤتمر ما. وأذكر أنني عندما زرتُ القاهرة لأول مرة مع العائلة في العام 1990 شعرتُ بأنني في عالم مختلف. كل شيء كان كبيراً، وكثيراً، ومتنوعاً. كان
  • أوهام الكهف 26 أكتوبر 2013
    وَرَدَ في صحيح البخاري أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فسمع ذلك رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال: «ما بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ» فقالوا يا رسول الله كَسَعَ (أي ضَرَبَ بيده
  • عندما كُنت في السنة الأخير في الجامعة (عام 2001) درّسنا أستاذ من دولة عربية مادة "القانون التجاري"، وكلما ضرب لنا مثلاً على معاملات تجارية قال: "كيس من الشعير.. كيس من القمح.. صاعٌ مِن بُرّ.. إذا كان إنتاج الطاحونة كذا وكذا"، فكنت ألتفت
  • إحباطات النخبة 17 أغسطس 2013
    شاهدتُ مقطع فيديو قصيرا على يوتيوب لأحد النُّخب المثقفة في الخليج والذي لديه مئات الآلاف من المُتابعين على تويتر وفيسبوك وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. كان يتحدث بانكسار عن الماضي، ومحاولاً، بطريقة يائسة، أن يُقنع المُشاهد بأن ماضيه
  • قبل النوم 20 يوليو 2013
    كنت في السيارة مع صديقين يكبرانني في السن، وكنتُ مرهقاً من المذاكرة والإعداد لامتحانات الثانوية العامة، فقلتُ لهما: "عندما
  • نفق مظلم 29 يونيو 2013
    الناظر في أحوال الدول العربية هذه الأيام لا يكاد يسمع إلا أصوات التشدد، وأخبار القتل والتكفير وتقسيم الناس بين الجنة والنار. وهذا حال طبيعي لكل أمة ترنو نحو الخروج من أنفاق التعصب الديني والجهل المعرفي. والقارئ للتاريخ لا يستغرب من هذه
  • الفِكْرة «ملالا» 01 يونيو 2013
    فتاة صغيرة، تخطو خطواتها الأولى في مرحلة المراهقة، إلا أنها تحمل هم رجال ونساء بلغوا من الكِبر والعَمَلِ عِتيّا. ملالا الباكستانية، ذات الخمسة عشر عاماً، التي تعرضت السنة الماضية لمحاولة اغتيال من قبل عناصر طالبان في قريتها بوادي سوات، لا
  • كانوا يحلمون 18 مايو 2013
    تابعتُ برنامجاً وثائقياً شيّقاً في "قناة التاريخ" يستعرض تاريخ الإنسان والحضارات منذ بدء الخليقة وحتى وقت قريب. ولفتت انتباهي الحلقة التي تتحدث عن حياة القائد المنغولي "جنكيز خان" الذي على الرغم من أنه كان دموياً وقاسياً ومجرماً؛ أباد
  • يدخل مركزاً تجارياً مرتدياً ثوباً وحاسراً رأسه، أو يضع فوق رأسه قبّعة (كاب) فتتخاطفه نظرات بعض الناس مستنكرة تلك الصورة. ثم يدخل مرة أخرى ببنطال وقميص فلا يلاحظه أحد، إلا عندما يعرفون بأنه مواطن إماراتي، فإنهم حينها يزدرونه أكثر؛ لأنه غير
  • الانتصار للنفس 04 مايو 2013
    وُلِدَ عام 1935 حين كانت النازية الألمانية آخذة في الصعود، ثم أتت الحرب العالمية الثانية، تلتها الحرب الكورية، ثم حرب فيتنام. يقول بأنه كان شاهداً على كثير من العنف باسم الحرية، إلا أن أغلب تلك الحروب فشلت في إيجاد عالم سعيد وصحي. بل نتج
  • وافقت السلطات السويدية قبل أيام بالسماح لمسجد (فتيجا) الكائن في إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم برفع الأذان لأول مرة في تاريخ السويد، لمدة خمس دقائق كحد أقصى وقت صلاة الجمعة. وعندما تقرأ التعليقات المكتوبة تحت الخبر، تجد أنها مليئة بالتكبير
  • هوامش 16 مارس 2013
    على هوامش الحياة ارتكبنا حماقات كثيرة؛ أذنبنا، اقترفنا أخطاء وموبقات، ثم رحنا نتوب في وسط الصفحات، على السطور البارزة حتى
  • رأيته يتحدث على المنصة عن مواضيع عدة تتعلق بالعمل الحكومي. كان مرتاحاً ومبتسماً ويجيب عن الأسئلة بدقة تنم عن إلمامه بعمله
  • اليوم الأخير 16 فبراير 2013
    لميخائيل نعيمـة رواية جميلة عنوانها "اليوم الأخير" تحكي قصة رجـل يسمع في منامه صوتاً يقول له "قم ودّع اليوم الأخير!" فيستفيق فزعاً متسائلا عن مصدر ذلك الصوت.
  • عندما سافرتُ للدراسة في أميركا قبل سبعة عشر عاماً، وكنتُ أول أصدقائي الذين اتخذوا قراراً بالدراسة في الخارج، تجمّع عدد كبير من الأصدقاء والأحباب لتوديعي في المطار. كان المشهد غريباً، فلم يكن أصدقائي هم الذين حضروا فقط.
  • لماذا نحن هنا؟ 26 يناير 2013
    سؤال فلسفيٌ مُلتهِبٌ في صدور البشر منذ ما قبل التاريخ. وإجابته السهلة والمباشرة التي يباغتك بها البعض هي الآية الكريمة "وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون" وجاء في تفسير القرطبي: " قيل: إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده، فجاء بلفظ
  • شاهدتُ محاضرة قصيرة قدمتها الروائية (إليزابيث جلبرت) في فعالية (تِد TED) حيث تحدثت عن نجاح روايتها (طعام، صلاة، حُب) وكيف
  • للمؤلف سلطة على العقل، وهو المسؤول، إلى حد بعيد، عن خلق الأنساق الفكرية التي تشكل في مجموعها الثقافة العامة في أي مجتمع.
  • ويبقى الوطن 01 ديسمبر 2012
    لو فتح فرنسي أو استرالي أو هندي الصحيفة في صباح الرابع من ديسمبر عام 1971 وقرأ خبراً صغيراً مفاده أن بضع إمارات صغيرة على
  • فراغات الذاكرة 24 نوفمبر 2012
    كان (غوردون) أحد رؤساء البنوك الاستثمارية في الولايات المتحدة ورجل أعمال ناجح، يتحدث أربع لغات ويدير مؤسسة ذات ربحية عالية. وفي يوم من الأيام، وبعد أن أجرى له الطبيب بعض الفحوصات قال له: "أنت مصاب بالزهايمر" أي مرض فقدان الذاكرة؛ فبدأت
  • تجلس في أحد المجالس فتترنح الأحاديث بين آخر الفتاوى الغريبة وبين مواقف السياسيين وتصريحاتهم في المنطقة. فمعظم المنابر الإعلامية
  • تكفير خطايا الأمة 20 أكتوبر 2012
    ساهَمَت تجارة الرقيق في تدمير المجتمعات الأفريقية، ودفعت بالأوروبيين إلى إنكار انسجامهم ثم فرض ثقافتهم عليهم، وبالتالي قاموا بالاعتداء على هوية الأفارقة، وفي بداية القرن السابع عشر بدأ التجار في لندن باستيراد الذهب والعاج من أفريقياً، إلا
  • ماذا قدمنا للعالم؟ 13 أكتوبر 2012
    كان يعمل طاهياً في أحد الفنادق الشهيرة في الهند، وفي يوم من الأيام مرّ في قريته فرأى أناساً يأكلون من فضلات الآخرين في القمامة، فقال في نفسه: "ما الغاية من حياتي؟ وكيف أُطعمَ الناس كل يوم ولا أستطيع إطعام أهل قريتي!"، فاستقال من عمله في
  • كان يا مكان 06 أكتوبر 2012
    عندما كنتُ موظفاً حكومياً طُلِبَ مني مرة أن أقدم عرضاً لمجموعة من الزوار عن خدمات المؤسسة التي كنت أعمل بها، ولقد كنتُ حريصاً على أن يكون ذلك العرض مختلفاً وجميلاً. ولكنني كنتُ مرتبكاً وخائفاً ألا يكون كما أتمنى، وعندما أدرك مديري ما بي
  • إنجازات الإمارات 29 سبتمبر 2012
    على تخوم الربع الخالي، في واحة صغيرة كانت ملاذاً للقوافل العابرة لإحدى أقسى صحارى العالم؛ يمتد مشروع "ستراتا" لتصنيع أجزاء
  • هي أشياء لا تُشترى 15 سبتمبر 2012
    كنتُ على وشك دخول معرضٍ فني في المتحف البريطاني عُرِضَت فيه لوحات وقطع فنية تعكس صورة لندن وأنماط الحياة فيها أيام شكسبير،
  • اعترافات 08 سبتمبر 2012
    في آخر أيامه، كتب الفيلسوف جان جاك روسو كتاباً سماه "اعترافات" تحدث فيه، بكل جرأة وتجرد، عن حياته بأدق تفاصيلها، وكان الدافع
  • ماذا تعرف عن نفسك؟ 01 سبتمبر 2012
    عندما كنتُ طالباً في الجامعة ذهبتُ إلى أحد المختصين في التطوير الذاتي ليساعدني على إلقاء الخُطب العامة في المناسبات؛ حيث
  • قرأتُ تغريدة للدكتور عبد الله الغذامي يشكو فيها من الشتم الذي ينهال عليه في تويتر، ثم قرأتُ شيئاً شبيهاً لكُتّاب وعلماء دين
  • شكراً للإقصاء 04 أغسطس 2012
    نشرتُ الأسبوع الماضي مقالا بعنوان "الانتماء الإماراتي" وكان مقالا موجها للداخل الإماراتي، ولو أنه وُجّه لمجتمع آخر لكُتب
  • حاولت أن أكره 28 يوليو 2012
    ميليشاتٌ فكرية تجوب الأفق، تدعوك للاصطفاف معها، وإلا فأنتَ ضدها. تشتمك، لا تبغي إهانتك فقط، ولكنها تريد أيضاً جرّك إلى أوحال
  • أثناء الغزو العراقي للكويت تفاجأت النخب الكويتية، على اختلافها، الإسلامية والقومية
  • الأشياء الساذجة 21 يوليو 2012
    في طريقنا من المدرسة إلى البيت فاجأني طفلي سعيد بهذا السؤال: "بابا هل سأدخل النار؟" صمتُ للحظات من هول الصدمة، ثم سألته عن سبب سؤاله فقال: "لأن أبا صديقي قال له بأن الاحتفال بالعيد الوطني حرام وسوف يعاقب الله كل من فعل ذلك" فسألته عمّن
  • يحكي علي الوردي في كتابه (أسطورة الأدب الرفيع) قصة حدثت في بغداد...
  • حكى لي أحدهم أنه مَرّ في حياته الفكرية بمرحلة إلحادٍ استمرت لعدة سنوات، حيث عجز، في تلك الفترة، عن إيجاد إجابات شافية لكثير من التساؤلات التي كانت تقض مضجعه. فكلما سأل عن شيء في الوجود أو في الدين أتته نفس الإجابات الجاهزة من مصادر مختلفة.
  • المثقف الحُر 02 يونيو 2012
    حكى لي أحد الكُتّاب ان أحد قُرّائه يُطارده منذ مدة طالباً منه الكتابة حول القضية الفلسطينية، وعندما قال له بأنه ليس متخصصاً
  • كُنتُ أقود سيارتي بسرعة وأنزلق بين السيارات الأخرى حتى أصل إلى وجهتي، وفي ظل ذلك السباق اليومي كنتُ أتنقل بين الإذاعات دون هوادة، وأُقلّب المقاطع الموسيقية قبل انتهائها. وعندما أجلسُ لقراءة صحيفة ما فإنني أرميها بعد قراءة العناوين، أما
  • كتبتُ على الغلاف الخلفي لكتابي بياكسو وستاربكس: «لا أؤمن بالأمثال كثيراً، وقلّما أستخدمها في حياتي؛ فالأمثال تجارب إنسانية لبشر مروا قبلنا، قد يخطئون وقد يصيبون، وكلامهم ليس من التنزيل حتى يُنزَّه عن الخطأ». ولا أؤمن أيضاً بالكليشيهات (أي
  • نعم أكره شِكسبير ليس فقط لأنه كان سببا في يوم من الأيام لحصولي على علامة متدنية في امتحان الـ (توفل) حيث طُلِب منا، وقد تخرجنا للتو من الثانوية العامة، أن نكتب نقداً لقطعة أدبية كتبها شكسبير، وانتهى وقتُ الامتحان ولم أستطع أن أفك رموز ذلك
  • كنا جالسين في المطعم عندما أتى النادل بالطعام فشكرهُ أحدنا وظل الباقون صامتون. وكلما أتى لنا بشيء، شَكَرَه مرة أخرى، حتى قال له أحد الحضور: «يكفي أن تشكره مرة واحدة» فرد عليه: «أنا أشكره لكي أشعر بالسعادة». صديقي هذا تنطبق عليه نتائج
  • في عام 1997 أخذني أحد أصدقائي إلى مقهى للإنترنت وقال: «سأفتحُ لك صندوقاً بريدياً يُدعى هوتميل» فقلتُ له إن والدي لديه صندوق بريدي وأستقبل كل المراسلات البريدية من خلاله، فضحك وقال لي بأن البريد الإلكتروني هو «العالم الجديد».
  • كل صباح 14 أبريل 2012
    أقول لنفسي في كل صباح إن السقوط أول مراحل الصعود؛ لأنه لا يسقط إلا من يرتفع، ولا يتعثر إلا من يستمر في المسير. ما أتعس الواقفين
  • إذا أردتَ اليوم أن تفهم مجتمعا ما فكل ما عليك فعله هو أن تقرأ ما يكتبه أفراده على تويتر وفيسبوك، وتشاهد ما يشاهدونه على يوتيوب. فمن خلال الإعلام الاجتماعي صار يمكننا - إلى حد بعيد - أن نفهم (العقل الجمْعي) لمجتمع أو أمة ما، والنفسية الجمْعية أيضاً لتلك الأمة. لقد أبرَزَت هذه الوسائل أفضل ما فينا وأسوأه، فَعَرّت أفكارنا، وجرّدت شخصياتنا من كل الأقنعة التي تشبثنا بها لعقود طويلة.
  • حليمة أم لخمسة أطفال، تخرج كل صباح مع جاراتها في «تشاد» بحثاً عن شيء يسد رمق أطفالهن،
  • «مجنون آخر يبحث عمّن يراسله على صندوق بريده..» كتبتها إحداهن في رسالتها التي وصلتني بعد أن أرسلتُ تغريدة على تويتر قلتُ فيها إنني أشتاق إلى رسالة مكتوبة بخط اليد
  • أَدْخُلُ إلى المكتبة باحثاً عن كتب عربية جديدة؛ فأجد روايات صدرت للتو، أو كتباً دينية أو سياسية.
  • عندما كنت صغيرا كان ابن عمّتي خالد يدرس في أميركا، وبما أنه كان الحفيد الوحيد.
  • نشر صديق لي تغريدة على تويتر بها رابط ما، ولم تمضِ بضع دقائق حتى انهال عليه سيلٌ من النصائح
  • عندما كنت صغيرا، كانت والدتي ترسل إلى إمام المسجد القريب من بيتنا زجاجة ماء
  • "عزيزي الذي لم أُحبه يوماً.. هل ما زلتَ تذكرني؟ لا أدري إن كان هناك من يذكرني حقاً! لقد كنتُ أكرهك جداً، وطوال سنين قضيتها متتبعاً لأخطائك، مقتفياً لزلاّتك، كان كرهي لك يزداد يوماً بعد يوم. كنتُ أغضب كلما سمعتُ أحداً يُثني عليك، وكنتُ
  • الباحثون عن فتوى 04 فبراير 2012
    أخبرني أحد العاملين في قناة تلفزيونية، عن دراسة أعدتها شركة أبحاث متخصصة في الدراسات الإعلامية،
  • السرقات الأدبية 28 يناير 2012
    قامت الصحافة الخليجية ولم تقعد، عندما حكمت المحكمة على د. عائض القرني بدفع غرامة مالية قدرها 330 ألف ريال،
  • متى كانت آخر مرة؟ 21 يناير 2012
    عندما كنتُ في المدرسة، كنتُ أقول في نفسي إن أسعد أيام عمري ستبدأ بعد تخرجي من الثانوية،
  • في تاريخ الأدب الإنساني، لا تكاد تخلو حقبة زمنية من صراعات بين الفلاسفة والأدباء الذين عاشوا فيها. وفي تاريخنا العربي،
  • الفئة الفالّة 07 يناير 2012
    يَسْتَهِلُّ توماس فريدمان كتابه «العالم مُسطّح» بقصته عندما كان يلعب الغولف في إحدى الملاعب الهندية،
  • اليوم الأول 31 ديسمبر 2011
    أول يوم في المدرسة هو أسوأ يومٍ في حياتي، وحياة أغلبية من يقرأون هذا المقال الآن. فالمفاجأة النفسية والذهنية عظيمة؛
  • حكاياتُ الأرصفة 24 ديسمبر 2011
    للانتظار طعمٌ آخر عندما يكون على رصيف قديم، مزدحم بالناس والمشاعر، تتجاور على صفحته أقدام المارة والحَمَام
  • قرأتُ قبل أيام هذا السؤال الفلسفي على تويتر: "إلى أي الضفتين ينتمي الجسر؟ أم أنه ينتمي إلى نفسه؟". كنتُ حينها أقود سيارتي
  • مثلث الخجل الخليجي 10 ديسمبر 2011
    كنتُ أشاهدُ برنامجاً على إحدى القنوات الإماراتية حضَرَتْ فيه مجموعة من الفتيات للحديث عن مشروع ما. كان الحوار جامداً جداً،
  • متى نَفْهم زايد؟ 03 ديسمبر 2011
    دخلتُ المكتبة أبحث عن كتاب يتحدث عن الشيخ زايد يرحمه الله فدلني الموظف على مجموعة من الكتب المصورة (Coffee Table Books)
  • عندما كان سقراط يطرح الأسئلة المحيرة على الناس في طرقات أثينا وساحاتها، كان (السوفسطائيون) الذين يوصفون بأنهم «محبو الجدل»
  • كنت جالساً أعد لمحاضرة سألقيها في برلين، ضمن تجمع ثقافي، حول الثقافة العربية، عندما جاءني أحد المثقفين الألمان وقال لي بأن
  • في حرب طروادة الشهيرة، استمر حصار الأثينيين حول المدينة المحصنة عشر سنوات حتى تمكنوا أخيراً من خداع الطرواديين بالحصان الخشبي.
  • يُعد جمال الدين الأفغاني أحد أكثر الشخصيات جدلا في التاريخ الإسلامي الحديث، فلقد كان ذو ولاءات توزعت بين قصور الحكم.
  • الفائضون عن اللزوم 15 أكتوبر 2011
    شاهدتُ مقطعا قصيرا عن مليونير الفنادق البريطاني «بيتر سميدلي» الذي أقدم على إنهاء حياته أمام الكاميرا في فيلم وثائقي بثته البي بي سي قبل أيام
  • بائع الجَوارِب 08 أكتوبر 2011
    يُحكى أن رجلاً كان يملك بستاناً مليئاً بكروم العنب، إلا أن أولاده كانوا لا يُحبون الزراعة، وكلما حاولوا أن يعملوا في التجارة خسروا أموالهم.
  • تحدث إمام المسجد في الجمعة الماضية عن الحياة الزوجية، وكان يذكر بين الفينة والأخرى جملة «وهو أقرب إلى تأديبهن» فظننتُ أنه يتحدث عن البنات،
  • قال لي صديق، كان طالباً في المدرسة في ستينات القرن الماضي، إن المدارس كانت في تلك الفترة أكثر احتضاناً لقضايا الأمة العربية
  • عندما رفع المصريون شعار «ارحل» في ثورة الخامس والعشرين من يناير لم يقصدوا بذلك رحيل مبارك ونظامه فقط.
  • اخلع حذاءك 27 أغسطس 2011
    سألني أحدهم على تويتر عن تعريف السعادة فقلتُ له «لا أعرف» وكل ما أعرفه هو أنني أجدها كل يوم في شيء جديد، وأظن بأنني أحتاج لعدة سنوات
  • كنت في مجلس رمضاني دار فيه نقاش حاد بين أحد الحضور وبين باقي رواد المجلس، فقد طرح ذلك الشخص تساؤلات من العيار الثقيل أزعجت
  • قال الشيخ عائض القرني قبل عدة أيام على برنامجه الرمضاني (نبض): «إن الخطاب الديني اليوم يعاني أزمة فهم» ثم عرّج على بعض الممارسات الخاطئة
  • تعريف الكتابة 30 يوليو 2011
    يَفْرَحُ المتتبع لحركة النشر في العالم العربي بارتفاع عدد الكتب المُباعة كل عام.
  • حفريات الذاكرة 09 يوليو 2011
    لي صديق كانت بينه وبين مديره الذي عمل معه قبل ست سنوات مشكلة في العمل، وبعد صراع طويل اضطر إلى ترك وظيفته والبحث عن أخرى.
  • يقول فريد زكريا «إن أحد أسباب تفوق الولايات المتحدة هو استثمارها في التكنولوجيا وفي الأبحاث العلمية في مرحلة الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي، من خلال دعم الجامعات والاستثمار في المشاريع الصغيرة التي تصب في هذه التخصصات، مما
  • في رائعته العالمية (دون كيخوته) يتحدث الروائي الإسباني (سرفانتس) عن بطله الذي يتأثر كثيراً بقراءة قصص الفروسية
  • كانت ليلة عظيمة تلك التي قضاها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام متسائلاً وباحثاً عن الحقيقة، فبعد أن تنقل إيمانه من الكوكب ثم القمر فالشمس، وصل في نهاية المطاف إلى معرفة ربه. ولكن الأهم من ذلك كله هو أن تساؤلات إبراهيم لم تتوقف عند إيمانه
  • عندما كنت صغيراً كان أبي يحرص على اصطحابي مع إخوتي إلى المناسبات العامة لحضور مجالس الرجال والتعلم منها، وكان شديد الحرص على تعليمنا عادات المجالس والطرق الصحيحة للتصرف فيها. وفي كل عيد، كان ولا زال، يصطحبنا معه إلى مجالس الأهل والمعارف