جلال عارف

جلال عارف

أرشيف الكاتب

  • يبدو الرئيس التركي أردوغان كمن يصحو كل صباح ليتلقى تقريراً عن تدهور الليرة التركية، وتراجع الاقتصاد، وانهيار السمعة الدولية لبلاده والنفوذ الداخلي لحزبه، ثم يبدو بعد ذلك كله كأنه في عالم آخر من صنع أوهامه يتحدث منه بعظمة مفتعلة: حسناً..
  • لافت للأنظار بلا شك هذا الهدوء وهذه الثقة، التي تتصرف بها مصر في وجه أزمتين خطيرتين معاً، الأولى مع التهديد لأمنها القومي من جانب الغزو التركي لليبيا، وحشد عشرات الألوف من الإرهابيين والمرتزقة على حدودها الغربية. والثانية، هي أزمة السد
  • يأتي 30 يونيو هذا العام وسط ظروف تؤكد، مرة أخرى، كم كان هذا اليوم العظيم نقطة فاصلة في تاريخ مصر والوطن العربي كله.
  • وسط احتفالات جماعة الإخوان الإرهابية بالغزو التركي لأرض ليبيا، الذي يتصورونه تمكيناً لهم وتحكّماً في مصير شعب ليبيا العربي.
  • على مرأى ومسمع من العالم، يواصل الرئيس التركي أردوغان جريمته في حق ليبيا العربية وشعبها الشقيق، ولم يكن خافياً ما يقوم به من حشد للمرتزقة لكي يدعموا الميليشيات الإخوانية.
  • يبدو أن أوضاع ما بعد أزمة كورونا ستكون أقسى على العالم مما كان يتصور الكثيرون، التحديات لن تكون في استعادة وجه الحياة الطبيعية وضخ الدماء إلى اقتصاديات منهكة ومعالجة آثار حرب ليست ككل الحروب، التحديات أكبر لأنها تجري في مرحلة دقيقة من
  • قبل أيام، ومع أعياد تحرير سيناء الغالية، كانت احتفالات مصر هذا العام تأكيداً على حجم الإنجاز الذي تحقق في سنوات قليلة، جمعت فيها مصر بين حربها على الإرهاب ومعركتها المصيرية من أجل البناء والتقدم ونشر العمران وتحقيق النهضة. كان حجم الإنجاز
  • بأسرع مما توقعنا في الأسبوع الماضي، أطل الإرهاب بوجهه القبيح، أراد أن يسجل حضوراً في قلب القاهرة، ليقول إن كل الضربات التي تلقاها لم تقض عليه. وتصور أن انشغال الجميع بمواجهة وباء «كورونا»، سوف يصرف الأنظار عن الوباء الأخطر، ويتيح للإرهاب
  • الظاهرة صحيحة في ظاهرها.. تراجع الإرهاب بعد تفشي فيروس «كورونا» في العالم كله! لكن في العمق فإن الصورة تختلف، والخطر ما زال ماثلاً، والمستقبل قد يحمل ما هو أخطر!لم يتراجع الإرهاب خشية من الله، ولا حباً في أوطان لا يؤمن بها، أو مجتمعات لا
  • قد لا يكون جديداً ولا مفاجئاً أن يغير الرئيس الأمريكي موقفه من قضايا أساسية، وأن يجد لديه المبرر الذي يقدمه لذلك حتى ولو لم يقنع أحداً إلا أنصاره.
  • ربما تكون أزمة «كورونا» هي الأزمة الأخطر، التي يواجهها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما قالت مؤخراً مستشارة ألمانيا أنغيلا ميركل،
  • منذ البداية كان يسير في طريق مسدود.. لكنه وحده كان قد استبد به هوس أن يكون السلطان العثماني الجديد. ووحده كان يتوهم أن تحالفه مع الإخوان سوف يمكنه من استعادة السلطنة.
  • ربما يرى الكثيرون أن معركة الرئاسة الأمريكية تفتقد - حتى الآن - إلى الحيوية، لكن الوقت ما زال مبكراً وأمامنا ثمانية شهور حاسمة.
  • حتى الآن. تبدو الأوضاع مواتية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معركته من أجل فترة الرئاسة الثانية.
  • أحد «تجليات» الشطط الأردوغاني أن الرجل سار وراء أوهامه دون أن يحسب حساباً لحدود القوة التي تملكها بلاده، ولا حدود المصالح الوطنية التي ينبغي الحفاظ عليها،
  • في انتظار الكشف عن التفاصيل، يبدو من البيانات الرسمية المعلنة أن التفاؤل كبير بنتائج مباحثات الجولة الأخيرة في واشنطن حول سد النهضة،
  • أردوغان يتصور أنه قادر على خداع الجميع، وأنه يرى ما لا يراه الآخرون، وأنه قادر على تحقيق أوهامه المستحيلة. بينما هو يمضي من فشل إلى آخر، ويسير في طريق السقوط بعناد عثماني أصيل،
  • قبل بضعة أعوام كانت هناك العديد من العوامل التي تدفع للأمل في أن تكون المنطقة العربية والشرق الأوسط كله في الطريق إلى مرحلة من الهدوء وإطفاء الحرائق التي لم تتوقف منذ عقود طويلة.
  • ربما كان الفارق بين التجربة المصرية وتجارب أخرى في دول عربية شقيقة خلال السنوات الماضية، هو أن الدولة في مصر لم تسقط حين سرقت جماعة الإخوان الثورة واستولت على الحكم، ومن هنا كان تحرك الشعب بمختلف أطيافه وانحياز الجيش الوطني لإرادة الملايين
  • في الطريق إلى مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية الذي يبدأ أعماله اليوم، كان العبور بمحطة محادثات موسكو التي انتهت بالفشل حدثاً مهماً أزاح الكثير من الغموض عن مواقف الأطراف التي شاركت في المحادثات،
  • غداً «الاثنين» هو موعد الاجتماع الأخير بين الأطراف الثلاثة في قضية سد النهضة «مصر والسودان وإثيوبيا» والذي سيعقد في واشنطن لتقييم الموقف بعد أربعة اجتماعات عقدت بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين،
  • في اجتماع البرلمان التركي الذي وافق فيه على التدخّل العسكري في ليبيا، وفوّض الرئيس أردوغان في إصدار القرارات بإرسال الجنود الأتراك إلى القطر العربي الشقيق، كان واضحاً أن التوافق الذي صاحب القرار السابق بغزو شمال سوريا ليس موجوداً مع
  • عام ينقضي بسلبياته وإيجابياته، وعام جديد يطل علينا يحمل الأمل ويحمل أيضاً المزيد من التحديات، مؤلم أن يستمر الدم العربي يسيل في معارك فرضها المتاجرون بالدين وعصابات الإرهاب، أو في حروب الطوائف والطامعين في رفع أعلامهم الأجنبية على العواصم
  • على مدى السنين الماضية، تعاملت مصر بكل حكمة مع الوضع الشائك في الشقيقة ليبيا، ورغم الجنون الذي أصاب جماعة «الإخوان» بعد سقوط حكمهم الفاشي لمصر ومحاولتهم الإضرار بمصر عن طريق الحدود الغربية.. فإن مصر كانت - وما زالت - تقدر الأوضاع التي تم فرضها على شعب ليبيا الشقيق.
  • بنجاح كبير، يقوم الرئيس التركي أردوغان بتبديد كل ما بنته الدولة التركية على مدى عقود قبل أن ينفرد بحكمها، الأردوغانية جعلت الوهم باستعادة «السلطنة» يقود تركيا من أزمة إلى أخرى. المشهد الأخير من الألاعيب الأردوغانية مع السياسي الليبي السراج
  • ربما تنفس قادة حلف «الناتو» الصعداء مع نهاية اجتماعاتهم في لندن الأسبوع الماضي. فلم تتحول مناسبة مرور سبعين عاماً على إنشاء الحلف إلى موعد مع نهايته كما توقع الكثيرون، ولم تنفجر الخلافات بين الأعضاء لتكتب السطر الأخير في حكاية أقوى تحالف
  • يعرف الرئيس التركي أردوغان أكثر من الجميع أن ما وقعه أخيراً من اتفاقات بشأن ليبيا لا صلة لها بالقانون الدولي ولا علاقة للشرعية بها، يظن أنه يهرب من الحقيقة وكأنه يقول إنه هنا ما زال في مرحلة «الشروع في الجريمة» التي لم تقع بعد!
  • كانت الخطيئة الكبرى في اتفاق «أوسلو» بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي عدم النص على الإيقاف الفوري لعملية الاستيطان والبدء في تفكيك ما تم بناؤه على الأراضي المحتلة، كان الرهان الفلسطيني على أن التفاوض على القضايا المعلقة «وأبرزها القدس وعودة اللاجئين» سينتهي - وفقاً للاتفاقية - خلال خمس سنوات.
  • ليس جديداً أن يكون كل لقاء بين مصر والإمارات خطوة جديدة تؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين القطرين الشقيقين. ومع ذلك فإن اللقاء الأخير مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومباحثاته المهمة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وقادة الإمارات يكتسب أهمية خاصة.
  • بعد محاولات للتهرب من إتمام الزيارة، يذهب الرئيس التركي أردوغان إلى الولايات المتحدة وهو في أسوأ حالاته، الرجل الذي كان يتصور قبل بضعة أسابيع أن غزو قواته لشمال سوريا سوف يضعه في موضع القوة ويمنحه أوراقاً كثيرة من أوراق اللعبة.
  • الأربعاء المقبل يلتقي وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن تلبية للدعوة الأمريكية من أجل تسهيل التفاوض وحسم الخلافات بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة، ويأتي اللقاء في توقيت حاسم، وبعد أن وصل التفاوض إلى طريق مسدود.
  • يوماً بعد يوم، يكتشف أردوغان أن غزو سوريا الذي ظن أنه سيكون حلاً لكل مشكلاته، قد يتحول إلى الفخ الذي يضاعف أزماته ويستنزف ما تبقى له من قدرة على البقاء!! قبل الغزو كانت الأزمات الداخلية تحيط بالرجل،
  • لم يكن اختيار مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، للذهاب إلى تركيا بحثاً عن حل للخروج من المأزق الذي تسبب فيه الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس التركي أردوغان في شمال شرق سوريا، اختياراً عشوائياً، بل كان الاختيار الذي تفرضه حقيقة أن العامل الأساسي في كل قرارات ترامب هو الانتخابات الرئاسية المقبلة.
  • لسنوات طويلة حكمت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة نظرية «الفوضى الخلاقة»، كما أسمتها يومها، اعتبرت واشنطن أن الجماعات المتأسلمة بقيادة «الإخوان» هي القادرة على إعداد المنطقة للتغييرات المطلوبة ووضعها رهن التقسيم على أسس طائفية تغلق الطريق أمام أي حديث عن العروبة.
  • ستة وأربعون عاماً تمر اليوم على حرب أكتوبر المجيدة، لم يكن النصر العربي المبين فقط هو ما تحقق في هذه الحرب، وإنما كانت مفاجأة العرب لأنفسهم وللعالم بهذه الخطة التاريخية التي استطاعت فيها الأمة العربية أن تحشد قواها .
  • وسط تحديات هائلة يواجهها العالم العربي، وبينما البعض ماضٍ في تآمره لنشر الدمار والخراب.. يأتي هذا الحدث المهم مع وصول رائد الفضاء الإماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، ليقول للعالم كله إننا - ونحن نقاتل من أجل حماية أوطاننا - نُصر على أن نكون شركاء حقيقيين في صنع المستقبل للبشرية كلها.
  • الحملة الشرسة التي تتعرض لها مصر الآن قد تكون امتداداً للموجة الأخيرة من الهجوم الذي لم ينقطع على مصر منذ سقوط حكم الإخوان وإنقاذ أرض الكنانة مما كان يدبر لها وللعالم العربي لو استمرت الفاشية الدينية تحكم، واستمر مخطط الفوضى غير الخلاقة ولا أخلاقية حتى نهايتها.
  • بالتأكيد.. كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرف جيداً أن تصريحاته الخطيرة عن اعتزامه ضم غور الأردن وكل المستوطنات في الضفة الغربية لتكون تحت السيادة الإسرائيلية، سوف تثير هذه الموجة من الإدانة التي لن تقتصر على العالمين العربي والإسلامي، لكنها تمتد لتشمل العالم كله.
  • الخداع ليس فقط إحدى ركائز السلوك السياسي للفاشية الدينية، ولكنه أيضاً أحد معالم «الفكر» الشاذ الذي تؤمن به. تخدع الفاشية الدينية أنصارها أو «ضحاياها» بأنها تملك صكوك الغفران ومفاتيح الجنة، وأن مجرد الانتساب لها يضمن نعيم الدنيا والآخرة، وتحاول الفاشية الدينية – في الوقت نفسه – خداع الآخرين بادعاء المسالمة حتى تصل لمرحلة «التمكين»،
  • استطاعت الدول الصناعية السبع الكبار في قمتها الأخيرة بفرنسا أن تتفادى الانقسامات، وأن تمرر القمة بسلام، وأن تمنع تكرار ما حدث في القمة السابقة بكندا، حين ترك الرئيس الأمريكي ترامب القمة ورفض التوقيع على قراراتها. هذه المرة بدا الكل حريصاً
  • لا يعرف تاريخ جماعة «الإخوان» الإرهابية إلا طريقاً واحداً يبدأ بالحديث عن «الدعوة» لتكون ستاراً لتكفير المجتمع واستباحة الدماء البريئة، وبعد السقوط يبدأ الحديث عن «التوبة»، والبحث عن فرصة جديدة، ما أن ينالوها حتى يعاودوا المأساة، ويوغلوا في الإجرام!
  • يدخل السودان الشقيق مرحلة مهمة من تاريخه الحديث مع التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري وبدء إجراءات المرحلة الانتقالية نحو الدولة المدنية بعد ثلاثة عقود من هيمنة الجماعة الإخوانية، كانت كفيلة بتدمير اقتصاد الدولة وإشاعة الفقر والحروب الأهلية،
  • لم تكن قد مضت إلا بضعة شهور على سرقتهم الثورة واستيلائهم على الحكم، حين دعا «الإخوان» أنصارهم للاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر في استاد القاهرة. وكانت المفاجأة المذهلة لكل المصريين أن ضيوف الشرف في الاحتفال لم يكونوا أبطال العبور العظيم،
  • الإعلام الإخواني - القطري يمر بحالة من الهيستريا التي يحاول من خلالها أن يهرب من طوفان الفضائح الذي يلازمه بالوقوع أكثر وأكثر في مستنقع الأكاذيب التي يحاول بها عبثاً الوقيعة بين أطراف التحالف العربي الرباعي
  • بالتأكيد.. كان مؤلماً لجماعة الإخوان أن تلتحق بالجماهير المصرية في ميادين التحرير في يناير 2011 ، بعد أن أدركت أن التغيير مقبل.. لتجد أن الصور الوحيدة التي ارتفعت في الميادين هي صور جمال عبد الناصر!! وكم كان صارخاً بالدلالة أن يسير الإخوان
  • ربع قرن على حكم «حمد وحمد» لقطر كان كفيلاً بتحويلها إلى شبه مستعمرة للإخوان، والأمر هنا لا يتعلق فقط بتواجد القرضاوي وعصابته من أعضاء الجماعة الإرهابية، ولا بالدعم الذي توفره قطر لفروع العصابة في الخارج ولا بالمساندة التي توفرها إعلامياً وسياسياً..
  • وسط الأحداث الخطيرة التي تمر بها المنطقة. ربما لم يلتفت كثيرون لحدث مهم تم في قلب أفريقيا، لكنه ليس بعيداً عن عالمنا العربي، ولا ينبغي مطلقاً أن يكون كذلك. قبل أسبوع وفي عاصمة دولة النيجر، أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (بوصفه رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي)
  • في يوم واحد كانت الأوضاع الخطيرة في ليبيا تفرض نفسها على اهتمامات الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الروسي بوتين.. ورغم اختلاف الرؤى بين الرئيسين فقد كان الثابت هو إدراك المخاطر مما يحدث في القطر العربي الشقيق والبحث عن حل يتجنب الانجرار إلى
  • يوماً بعد يوم تتأكد حقيقة هذا اليوم العظيم الذي عشناه قبل ست سنوات باعتباره اليوم الأهم في نضالنا ونضال العالم كله ضد الإرهاب. حين خرج ثلاثون مليون مصري في الثلاثين من يونيو إلى ميادين القاهرة وباقي المدن، كانوا يفهمون جيداً أنهم لا
  • نحن أمام الحصاد المر لسنوات طويلة من السياسات الخاطئة التي قادت دولاً كبرى لأن تغض الطرف عن الجهود الإيرانية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وفي المحاولات المستمرة لتوسيع النفوذ وتشجيع الوكلاء لضرب الاستقرار وإثارة الفتن وتهديد وجود الدولة ووحدتها.
  • لا أحد يريد الحرب. خاصة حين تكون في منطقة فائقة الأهمية مثل الخليج العربي، حيث ترتبط مصالح كل دول الخليج مع مصالح العالم كله،
  • في البداية. كان الأمر يبدو وكأننا أمام فاصل من مسرحية هزلية، لكن عندما تأكدت الحقائق تحول الأمر إلى تعبير صادق عن أزمة النظام القطري، وقد وصل إلى مرحلة فقد فيها أي قدرة على أن يقرر شيئاً لنفسه بعد أن كان يتوهم أنه قادر على تحديد مسار
  • نحن دعاة سلام، لكننا سوف نتصدى بكل قوة لأي عدوان يستهدفنا، كان هذا هو جوهر الموقف الحاسم إزاء المحاولات الإيرانية لإدخال المنطقة إلى قلب المخاطر، ظناً بأن هذا هو السبيل للخروج من أزمتها الطاحنة. وكان هذا هو ما دعا العرب والمسلمين للتجمع في مكة المكرمة، ..
  • خمسة عشر عاماً تمضي على رحيل زايد الخير، وما زال الرجل حياً في قلوب الملايين من أبناء شعبه ومن أشقائهم في الخليج العربي وفي أنحاء الوطن العربي كله، وما زال الرجل يمثل نموذجاً فريداً في القيادة الملهمة وفي الإنسانية بكل نبلها وتسامحها. منذ
  • بينما أنظار العالم تتابع تطورات الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي، والتهديدات الخطيرة للسلم العالمي بعد حادث تخريب السفن قرب سواحل الإمارات، ثم استهداف محطتي ضخ البترول في المملكة العربية السعودية.. كان التحرك اللافت هو وصول صاحب
  • بالطبع.. لن يعوضنا اعتذار الداعية عايض القرني أو غيره من الشركاء فيما أسموه «الصحوة الإسلامية» عن الأرواح التي أزهقت والدول التي دمرت والدماء التي سالت، بسبب تلك الصحوة المزعومة التي فتحت أبواب التشدد والكراهية أمام شباب خدعوه باسم الدين
  • عندما نتذكر المشهد قبل بضع سنوات، وكيف كانت السفيرة الأمريكية في القاهرة لا تتوقف عن الزيارات شبه اليومية للمقر الرئيسي لجماعة الإخوان في ضاحية «المقطم»، لمقابلة مرشد الجماعة التي كانت في هذا الوقت تحكم مصر بدعم أمريكي كامل..
  • في يوم واحد احتضنت القاهرة اجتماعين مهمين لقادة إفريقيا، الاجتماع الأول كان لقاء قمة حول أحداث السودان الشقيق بحضور الشركاء الإقليميين، والاجتماع الثاني كان بشأن ليبيا الشقيقة، وبحضور «الترويكا» التي تضم رؤساء الاتحاد الإفريقي في دوراته السابقة والحالية والقادمة..
  • من حق السودان الشقيق أن يحصل على كل الدعم من الأشقاء في الوطن العربي، حتى يعبر هذه المرحلة الصعبة في تاريخه ويحقق ما يصبو إليه شعب السودان بإرادته الحرة،
  • على مدى ما يقرب من قرن كامل من الزمن، ظلت جماعة «الإخوان» تحاول تمرير مخططاتها الإرهابية وظلت – في الوقت نفسه – تحافظ على هذه «الموهبة» الفريدة في الوقوف على الدوام في الجانب الخطأ!!
  • في ظروف بالغة الدقة، تأتي زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، هذه هي الزيارة الثانية للرئيس المصري في عهد ترامب، وبين الزيارتين، كانت هناك أحوال تتغير في مصر والمنطقة،
  • ربما كان توقيت القرار الأمريكي الباطل بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، يضع الأمر عند البعض على أننا أمام «هدية انتخابية» من الرئيس الأمريكي ترامب إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو لمساعدته في الانتخابات المصيرية التي يخوضها،
  • رغم كل المحاولات للتعتيم على ما جرى، فإن «حماس» لم تنجح في إخفاء حقيقة خروج شباب فلسطين إلى ميادين غزة في هذه التظاهرات السلمية ضد الأوضاع البائسة التي يعيشونها في ظل الاحتلال والحصار والبطش الحمساوي الذي تجلى في التعامل مع الشباب المسالم
  • فاجعة نيوزيلندا تؤكد للجميع من جديد أن الإرهاب لا دين له، وأن أوبئة التعصّب والكراهية والتطرف تهدد العالم أجمع، وبصورة ربما تفوق أبشع ما تصوره من رصدوا الخطر وحذروا منه!! لعقود طويلة كان العالم - ولا يزال - يكافح من أجل إرساء قواعد العدل والإخاء والمساواة بين البشر أجمعين،
  • انتهاء المعركة ضد «داعش» لا يزال بعيداً. القضاء على «داعش» في مقرها بسوريا لا يعني القضاء على التنظيم الإرهابي ولا على أفكاره
  • الأسبوع الماضي أصدر الأزهر الشريف أكثر بياناته وضوحاً وحسماً عن جماعة «الإخوان المسلمين»، وقال الأزهر الشريف «إن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى «داعش»
  • أن تنعقد القمة العربية- الأوروبية في عروس سيناء «شرم الشيخ»، هو أمر، في حد ذاته، يعني الكثير. وهو الرسالة الأولى التي تقول إن رهان الإرهاب ومن يدعمونه على تحويل سيناء إلى ملاذ لعصابات الإرهاب، ونقطة تهديد لدول المنطقة، قد انتهى إلى الأبد.
  • عندما أصدر الرئيس الأمريكي ترامب قراره بالانسحاب من سوريا، كان المبرر لديه هو أن الهزيمة النهائية قد لحقت بتنظيم داعش، ولم يعد هناك مبرر لوجود قوات أمريكية في سوريا..
  • لا شك أن الرسالة وصلت، وأن العالم كله قد تابع لقاء الأخوة الإنسانية الذي جمع بين قداسة البابا فرانسيس باب الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أرض الإمارات، ثم تلقى الوثيقة التاريخية التي وقعها الإمام والبابا
  • رسالة لها مغزى بلا شك.. أن تستضيف «دار زايد» اللقاء المهم بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية. التقى الرجلان قبل ذلك مرات. كانت اللقاءات تتم في حضرة الفاتيكان أو قاهرة المعز
  • رغم كل المتاعب التي يتعرض لها الرئيس الفرنسي ماكرون، والمستشارة الألمانية ميركل، في مواجهة الصراعات الداخلية في البلدين، فقد مضى الاثنان في الطريق الذي يسعيان إليه منذ فترة..
  • مع أزمة «البريكست» لم يعد الحديث عن خطر الفوضى ضرباً من الخيال، بل أصبح هو الاحتمال الأكبر. ليس فقط في بريطانيا، وإنما كل أوروبا تدخل معها في قلب دائرة الخطر!
  • في الشهور الأخيرة من العام الماضي، كانت هناك آمال تتزايد بأن نكون قريبين من بداية النهاية لحقبة من المعاناة التي عاشتها المنطقة، والتي خلّفت وراءها دماراً هائلاً ودولاً تم تفكيكها، وشعوباً عانت الأهوال من تآمر أعداء الخارج،
  • العالم كله يمر بفترة اضطراب، لكن بؤرة هذا الاضطراب تظل في الولايات المتحدة حيث القوة التي ما زالت هي الأعظم اقتصادياً والأقوى عسكرياً والأشد تأثيراً سياسياً، وهي في حالة انقسام لم تشهده منذ صعدت لزعامة العالم،
  • نودع عاماً كان صعباً على العالم العربي، وعلى العالم كله. ونستقبل عاماً قد يكون من بواعث الأمل فيه، أننا في عالمنا العربي، قد أسقطنا العديد من الضلالات، وكشفنا القناع عن الكثير من الأكاذيب التي روّجها الأعداء والمؤامرات التي حاكوها، لتجد
  • تراجعت أو تلاشت آمال بعض من فوجئوا بقرار الرئيس ترامب الانسحاب العاجل من سوريا، في أن يتكرر ما حدث قبل أكثر من نصف عام حين فعل ترامب نفس الشيء ثم عاد عنه بعد أيام.استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وضعت حداً لذلك، جاءت الاستقالة لتؤكد
  • الأمل كبير في أن تكون أبواب السلام انفتحت أمام شعب اليمن الشقيق، وأن نكون أمام الخطوة الأولى في طريق إنهاء التمرد الحوثي، وأن يكون التنفيذ الدقيق لكل بنود التفاهمات، التي تم التوصل إليها في السويد تحت رعاية الأمم المتحدة هو المدخل لإنهاء
  • بينما عواصم العالم كلها تراقب ما يحدث في فرنسا وتتحسب لعواقبه.. لم يتأخر الرئيس الأميركي ترامب في استخدام السخرية التي رآها كثيرون نوعاً من «الشماتة»، وهو يرسل تغريدته، مؤكداً «أنا سعيد لأن صديقي ماكرون والمحتجين في باريس توصلوا للنتيجة
  • لا شيء يؤكد الاعتزاز بما حققته الإمارات في مسيرتها الرائعة خلال أقل من نصف قرن، أكثر من أن نتذكر كم كانت البداية صعبة، وكم كانت المسيرة مليئة بالتحديات، وكيف كان النجاح ثمرة جهد شعب آمن بوحدته وسار في طريق الخير وراء قيادة وهبها الله
  • الانتقال من منطقة رد الفعل إلى منطقة الفعل كان هو الحدث العربي الأهم في السنوات الأخيرة، رغم الظروف الصعبة وميراث سنوات الضعف من جانب أعداء الداخل والخارج. وكان حرص الأعداء كبيراً على إشعال الحرائق في كل بلد عربي،
  • المشهد في باريس أرادته فرنسا احتفالاً بالانتصار قبل مائة عام لقيم الحرية والاستقلال وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. كما قال المنتصرون في نهاية الحرب العالمية الأولى..
  • تدرك مصر جيداً أن قدرها أن تكون مستهدفة على الدوام من أعدائها وأعداء الأمة العربية. وتدرك مصر جيداً أن نهوضها يزعج الكثيرين، وأن تقدمها الذي يرجوه العرب جميعاً لا يسعد قوى الشر المتربصة بها وبالوطن العربي كله..
  • الحدث في ذاته مهم، والتوقيت والظروف التي يتم فيها، تمنحه أهمية مضاعفة. أضخم تدريب عسكري عربي مشترك، يتم الآن في مصر، وبمشاركة قوات برية وبحرية وجوية..
  • لا يوجد شعبان ارتبط مصيرهما المشترك على مدى التاريخ، مثل شعبي وادي النيل «مصر والسودان»، ولا يوجد قطران لم تنقطع المؤامرات ضدهما من أجل إشاعة الفرقة وانعدام الثقة، كما حدث ويحدث مع مصر والسودان.
  • أخيراً. تم تحديد موعد القمة العربية الأوروبية الأولى في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر فبراير المقبل، يأتي ذلك بعد عامين من قرار قمة البحر الميت في مارس 2017 بالموافقة على القمة، ووسط ظروف بالغة الدقة يواجهها الطرفان العربي والأوروبي على السواء.
  • لم يكن مفاجئاً، أن تحاول عصابات الإرهاب الإخواني الداعشي، إفساد الاحتفالات بنصر أكتوبر العظيم، بالقيام ببعض عملياتها المنحطة.. فقد أصبح ذلك إحدى أولوياتها، حيث تزامنت بعض أحط جرائمها مع احتفالات مصر بأعيادها الوطنية أو المناسبات الدينية.
  • خمسة وأربعون عاماً مرت على نصر أكتوبر العظيم. هذا الانتصار الذي سيظل خالداً في تاريخ أمتنا، وعلامة فارقة في تاريخ الحروب، وشاهداً حياً على قدرتنا على تحقيق الأصعب حين تتوفر أقل الإمكانيات، ودرساً لا ينسى أنهى الأسطورة الزائفة..
  • حضور زعماء دول العالم المميز لافتتاح الدورة الحالية لاجتماعات الأمم المتحدة قد يكون ناتجاً عن إحساس بالمخاطر التي تهدد العالم، أو بحثاً عن حلول لمشاكل تزداد تعقيداً، أو تمسكاً بالأمل في غد أفضل. لكن المشهد كله كان تعبيراً عن نظام عالمي في
  • كل البوادر تقول إن الحياة الطبيعية تعود تدريجياً إلى هذا الجزء الصغير من شبه جزيرة سيناء، الذي استطاع الإرهاب الإخواني والداعشي أن يستغل فترة الفوضى والعام الأسود الذي استولى الإخوان فيه على حكم مصر..
  • ربع قرن على اتفاق أوسلو.. الأمل الذي بشر به البعض تلاشى، صورة عرفات مع رابين وكلينتون في حفل توقيع الاتفاق لم تعد توحي إلا بالأسى، اغتيل رابين، وقتل عرفات، وحل مكان كلينتون من قادوا المنطقة إلى أزمة وراء أخرى، ومن ساعدوا إسرائيل لاغتيال كل
  • أنظار العالم كله تتجه للولايات المتحدة الأميركية، لتراقب التطورات المتلاحقة على الساحة السياسية في الداخل وتأثيراتها في العالم كله، فما زالت الولايات المتحدة ولسنوات طويلة مقبلة هي القوة الأعظم..
  • لعل الكثير مما يجري الآن على الساحة العربية «خاصة في الملف الفلسطيني» يفسر إلى حد كبير مدى الصدمة التي انتابت قوى عالمية وإقليمية عدة عند سقوط حكم جماعة الإخوان الفاشي لمصر في 30 يونيو، كما يفسر حجم الضغوط والمؤامرة التي تعرضت لها مصر
  • منذ أن دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض، وهو يحقق نجاحاً كبيراً في بناء صورته كونه رجلاً قادراً على تحقيق الانتصار في كل المعارك التي يخوضها. وما كان أكثر هذه المعارك وأقساها بالنسبة لرجل يحمل ماضي رجل أعمال مثير للجدل،
  • من المؤكد أن فواتير الحماقات التي يرتكبها النظام القطري سوف تكون باهظة للغاية. مشهد الأسبوع الماضي من الأزمة الطاحنة التي يمر بها نظام أردوغان في تركيا يقول ذلك بكل وضوح!! بضعة سطور في صحيفة تركية قريبة من أردوغان تعبر عن استياء الرئيس
  • المخطط قديم، وإسرائيل لم تخف نواياها بهذا الشأن، فصل قطاع غزة والتخلص من مسؤوليتها كقوة احتلال، تمهيداً لتحويله لكيان شبه مستقل أو إلقاء عبء المسؤولية عنه على مصر والعرب، بينما يتفرغ الكيان الصهيوني لابتلاع الضفة وتهويد القدس وتحقيق
  • لم يكن هناك يوماً أي شك في قدرة مصر جيشاً وشعباً على ضرب عصابات الإرهاب، وعلى تطهير كل شبر من أرض مصر من دنس هذا الوباء الإخواني الداعشي ولم يكن هناك حتى في أصعب الظروف أي احتمال لأن تمر مؤامرة إيجاد موطئ لقدم..
  • ظاهرتان مهمتان كانتا واضحتين في الاحتفال بثورة يوليو بعد ستة وستين عاماً.. خاصة عند أجيال جديدة تعرضت لأبشع حملات الأعداء، من أجل تشويه الذاكرة الوطنية، ومع ذلك فإن هذه الأجيال تزداد وعياً بتاريخها، وتزداد تصميماً على أن تبحث بنفسها عن الحقيقة،
  • في حماية تأييد غير مسبوق من الإدارة الأميركية الحالية، ومع حقيقة أن الأمر الوحيد الذي تم التوافق عليه في قمة هلسنكي بين الرئيسين ترامب وبوتين من بين قضايا المنطقة،
  • قبل رحلته المهمة إلى أوروبا ثم زيارته لإنجلترا، وبعدهما قمة هلسنكي مع الرئيس الروسي بوتين.. قال الرئيس الأميركي ترامب إن الجزء الأسهل في رحلته هو لقاؤه مع بوتين!! قبل سنوات قليلة لم يكن ممكناً تصور ذلك، أن كانت قمة زعماء حلف «الناتو» تبدو كاجتماع عائلي لدول الغرب بزعامة أميركا،
  • بينما كانت مصر تستعد للاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم الإخوان الفاشي، كان علينا أن نشهد حملة مسعورة من جانب بقايا الجماعة الإرهابية، ومن جانب إعلام «الجزيرة وأخواتها» القطري تستخدم كل وسائل التضليل الإخواني المعروف للتحريض ضد مصر،